الحوراني .. شكرا .. !!
لم يكن الهاشميون في يوم إلا أصحاب حكمة، فذلك الرجل ليس سلطياً، ولكن تم تكريمه في السلط، لماذا..؟، ببساطة لأنه قدم لهذه المدينة ما لم يقدمه بعض أبنائها.
تشرف الدكتور ماهر الحوراني اليوم بتسلم تكريم خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، تقديراً لدوره الفاعل في تنمية المجتمع المحلي في مدينة السلط، وللدور الريادي الذي تقوم به جامعة عمان الأهلية الرائدة في دعم المجتمع السلطي.
الحوراني رجل الأعمال الذي لم يبخل على السلط ولا الأردن، بعد أن أكمل بكل فخر رحلة الوالد الدكتور أحمد الحوراني مؤسس أول جامعة أردنية خاصة، والتي أصبحت الأكثر أهمية والأكثر إبداعاً والأكثر مهنية وتقنية وتصنيفاً، وتنافس على مستويات إقليمية وعالمية، وسفيرة للتعليم الأردني في الخارج، عدا عن باقي الاستثمارات التي فتحت من خلالها مجموعة الحوراني أذرعها لتوفير الفرص أمام أبناء الوطن المعطاء الغالي الذي نعشقه.
مجموعة الحوراني بقيادة الدكتور ماهر ربان تلك السفينة كانت ولا زالت وتستمر في كونها وتد يسند الاقتصاد الأردني، ويعتمد على الأيدي العاملة من أبناء هذا الوطن، ويساهم في تشغيل عدد كبير من أبنائه وبناته بمختلف الأعمار والفئات، وهذا لوحده دور يستحق الثقة والتقدير، فأول هموم جلالة الملك هي توفير الفرص أمام الشباب الأردني وتخفيض نسب البطالة، فالإيمان مطلق بأن هذا الوطن ومؤسساته بشقيها العام والخاص هي شريكة في ذلك.
الحوراني واصل مسيرة النجاح في مؤسسة نهضت بحكمته وقيادته التي أخذ قواعدها من الوالد المؤسس الذي أرسى أهميتها في الاقتصاد الأردني، لتبني مجداً عاد بالفائدة على المجتمع الأردني بشكل عام، والشباب بشكل خاص.
شكرا للحوراني ...