ترامب يهدد بإلغاء قانون منح الجنسية لأي شخص ولد في الولايات المتحدة الأمريكية

يريد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلغاء تعديل الدستور الذي يمنح الجنسية التلقائية لأي شخص يولد على أرض البلاد، بغض النظر عن الوضع القانوني لوالديه. وقال: "سيتعين علينا تغيير ذلك". في مقابلة أجراها مع برنامج "لقاء الصحافة" على شبكة "إن بي سي" علينا أن ننهيها.  

وهذا الحق الذي يريد ترامب إلغاءه هو جزء من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي الذي تمت الموافقة عليه عام 1868، والذي بموجبه يعتبر كل شخص يولد في الولايات المتحدة مواطنا أمريكيا على الفور، حيث أن هذه بند دستوري وافق عليه الكونجرس وبتغييره، سيحتاج الرئيس المنتخب إلى موافقة 75% من الولايات التي تتألف منها الولايات المتحدة وفق ترجمت صدى نيوز. وردا على سؤال المحاور حول كيف يمكنه القيام بذلك، أجاب ترامب: "قد نضطر إلى العودة إلى الجمهور". لكن من المرجح أن أي محاولة من جانب ترامب لتغيير الدستور سيتم عرضها أمام المحكمة العليا.

ووفقا له، فقد خطط لتغيير هذا بالفعل في ولايته الأولى، ولكن تم تأجيل الخطط بسبب تفشي فيروس كورونا. وفي المقابلة وفق ما ترجمت صدى نيوز، ادعى ترامب أن هذا الحق موجود في الولايات المتحدة فقط، ومع ذلك، تُمنح الجنسية أيضًا في دول أخرى مثل البرازيل وكندا لأولئك الذين ولدوا هناك. والهدف الرئيسي لترامب هو حرمان الأطفال المولودين لمهاجرين غير شرعيين من الجنسية.

وتعد هذه الخطة جزءا من أجندة ترامب الشاملة للهجرة، والتي تتضمن، وفقا لوعوده الانتخابية، ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين. وبحسب قوله فإنه سيبدأ أولاً بترحيل المجرمين منهم. وقال في مقابلة: "علينا أن نخرج المجرمين من بلادنا". "نبدأ بالمجرمين، وعلينا أن نفعل ذلك، ثم ننتقل إلى الباقي، وسنرى كيف ستتطور الأمور."