الأكاديمية الدولية تجتمع بهيئة مقاومة الجدار
اجتمع وفد الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الاسرائيلي بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في مقر الهيئة، وهدف الاجتماع الى التشاور والتعاون حول أليات العمل المشتركة لتعزيز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ونظام الفصل العنصري الاسرائيلي.
وأكد الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية على أهمية التعاون المشترك بين هيئة مقاومة الجدار والحملة الاكاديمية مؤكدا على ضرورة التنسيق والتكامل وتوسيع نطاق البرامج حتى الوصول الى الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أكد عودة على أهمية عقد العديد من الندوات مع لجان المقاومة الشعبية في مختلف المناطق الفلسطينية من أجل توضيح رؤية القيادة السياسية بشأن المقاومة الشعبية والقوة الناعمة وذلك من أجل إثارة عصف فكري حول استراتيجيات العمل الوطني التوافقية في المرحلة المقبلة.
يذكر أنه تم تضمين رؤية القيادة السياسية في كتاب صدر مؤخراً من قبل الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين تحت مسمى فلسطين في الساحة الدولية.
وعرض السيد الرئيس في كتابه هذا أهم الاستراتيجيات الوطنية في سبل تحقيق أهداف المشروع الوطني مثمناً دور المقاومة الشعبية في تعزيز صمود الأهالي والمواطنين لاسيما في مناطق التماس. من جانبه، أكد الوزير مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاوم الجدار والاستيطان على أهمية استمرار هيئة المقاومة الشعبية في عملها النضالي في الخطوط الأمامية من أجل مواجهة هجمات المستوطنين وجنود الاحتلال على الفلاحين الفلسطينيين.
وتابع إبراهيم بأن كوادر الهيئة ولجان المقاومة الشعبية عمدت هذا العام الى استنفار كافة مقدراتها في دعم صمود الفلاحين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون، حيث نجحت المقاومة الشعبية في مساعدة هؤلاء الفلاحين في عملية جد الزيتون في أراضيهم والتي يمنعهم المستوطنون من الوصول اليها. وأكد ابراهيم بأن التعاون بين الحملة الاكاديمية وهيئة مقاومة الجدار هو تعاون متجذر في قيم العمل الوطني مشيراً الى أهمية استخدام القوة الناعمة وقوة الفكر والمعرفة في تعزيز الرواية الفلسطينية وتفيد رواية الاحتلال.