هديل كمال.. جمعت بين شغفها في الطب وحب كتابة القصص والروايات
بدأت طبيبة الأسنان الفلسطينية هديل كمال بممارسة هوايتها وشغفها بالكتابة منذ مرحلتها الدراسية الابتدائية وحتى اليوم، ولديها مشاركات مجتمعية وأعمال تطوعية، كما أنها تشارك في المؤتمرات والأيام العلمية ولديها بحث علمي منشور.
طبية الأسنان الكاتبة والأستاذة المساعدة في كلية طب الاسنان بجامعة القدس د. هديل كمال تحدثت لبرنامج "ضيف الراية" عبر شبكة رايـــة الإعلامية عن مسيرتها الدراسية والعملية والثقافية الطويلة والتي بدأتها منذ صغرها.
وأثنت د. هديل على دور زوجها الداعم لها في مسيرتها منذ البداية "وجود زوج ورفيق درب يدعم المرأة يساعدها كثيرا في نجاحها واستقرارها وفي الوصول إلى طموحاتها الإضافية خارج البيت ومسؤوليته وتربية الأطفال وغيرها".
وعن مرحلة الطفولة، اعتبرت أن طفولتها كانت دافئة وثقافية على كافة الأصعدة، مثل قراءة قصة ما قبل النوم والتفكير بما قرأته والحديث عنه مع الوالدين، مشيرة إلى أن مرحلة الطفولة بدأت بحب رواية الروايات واختراع القصص.
وتعلّمت كمال اللغة الألمانية "قراءة وكتابة" في المنزل عبر والدتها ألمانية الأصل، مشيرة إلى أن أقاربها في ألمانيا كانوا يحرصون على إهداء الكتب لها باللغات الألمانية والعربية والإنجليزية، وقرأت كتب من مختلف الثقافات.
وتابعت د. هديل: "كتبت أول قصة قصيرة عندما كنت في الصف الخامس الابتدائي، عن طفلة تحاكي ما يتعرض له الطفل العربي"، منوهة إلى أنها شاركت في مسابقات للقصص القصيرة لليافعين وفازت بجائزة عبد الحميد شومان".
وحول توجهها لدراسة طب الأسنان، أوضحت كمال أن والدها كان طبيب جراحة؛ وبالتالي المنزل كان ممتلئ بكتب الجراحة وكانت دائما تفتحها وتقرأ منها وتسأل والدها عن تفاصيل محتواها، لذلك اختارت أن تصبح طبيبة بالمستقبل منذ طفولتها.
وحصلت د. هديل كمال على ماجستير في جراحة اللثّة من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، مؤكدة أن التوجه نحو الدراسات العليا يعتبر "نقلة نوعية" وتعمل على توسيع الفكر ويصبح لديه القدرة على القراءة النقدية للعلم.
للاستماع إلى حلقة "ضيف الراية" مع طبية الأسنان الكاتبة والأستاذة المساعدة في كلية طب الاسنان د. هديل كمال اضغط هنا