قلقيلية: انطلاق –ماراثون- "الحق في التعليم"تحت شعار" معا لوقف الإبادة المعرفية"
برعاية اللواء حسام أبو حمده محافظ محافظة قلقيلية نظمت جامعة القدس المفتوحة فرع قلقيلية بالشراكة مع حركة فتح ومديرية التربية والتعليم ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وبالتعاون مع كلية الدعوة والدراسات الإسلامية، ماراثون الحق في التعليم تحت شعار "معا لوقف الإبادة المعرفية " ؛ ووقفة جماهيرية اسناد لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نصرةً لغزة والأسرى.
وجاءت الفعالية بمبادرة من جامعة بيرزيت والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ومؤسسة التعاون وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم العالي.
وشارك في الوقفة والماراثون الرياضي امام مبنى فرع جامعة القدس المفتوحة ممثلي المؤسسات المدنية والعسكرية وممثلين عن الفعاليات الوطنية والشعبية وعدد كبير من المواطنين والأهالي إضافة الى موظفي الفرع واكاديمييه وعدد كبير من الطلبة.
وخلال اطلاقه للماراثون شكر المحافظ المشاركين في الفعاليات كما شكر جامعة القدس المفتوحة فرع محافظة قلقيلية وحركة فتح ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى والمحررين على الوقفة والماراثون نصرة لغزة والاسرى، بالتزامن مع يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان هذه المبادرة تأتي استجابةً للنداء الذي أصدرته جامعات غزة لمُقاومة حملة "الإبادة المعرفيَّة" المُستمرَّة في فلسطين عموماً، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، واستمراراً للنداء الموحد الصادر عن الجامعات الفلسطينية من أجلِ العدالة وحرية فلسطين .
وأشار المحافظ الى أن الاحتلال وبدعم امريكي يكثف حملات الاضطهاد والاستبداد والابادة، لافتاً الى أن آثار العدوان طالت كل ما هو فلسطيني، مشيراً الى أن هاتان الفعاليتان هما صرخة في وجه الاحتلال وصرخة في وجه العالم الذي يدعي الديموقراطية وهو يشاهد قتل الفلسطينيين عبر شاشات التلفاز.
بدوره نقل مدير فرع الجامعة في قلقيلية د. عطية مصلح مباركة أ. د إبراهيم الشاعر رئيس الجامعة لهذا الحدث الضخم والمظاهرة الجماهيرية الإعلامية نصرة للتعليم في غزة وايصال صوت غزة المكلومة الى العالم الحر في ظل الهمجية الإسرائيلية التي دمرت ليس فقط العلم والتعليم والجامعات والمدارس إضافة الى تصفية العلماء والقامات العلمية وابادة الطلبة بل تحاول جاهدة الى جعل غزة غير صالحة للحياة إضافة الى الجرائم الكبرى التي ترتكب بحق اسرانا خاصة أسرى غزة، واكد د. مصلح أن ريع الماراثون سيتم تخصيصه لدعم جامعات قطاع غزة من خلال توفير 30 ألف منحة دراسية لطلبة غزة.
من ناحيته اكد لافي نصورة مدير نادي الأسير الفلسطيني ان هذه الفعالية تأتي إسناداً لأهلنا في غزة، وأسرانا في سجون الاحتلال ، حيث لا زال قادة الاحتلال يمعنون بالقتل والدمار بحق أهلنا في غزة للعام الثاني على التوالي، ولا زالت حكومة الكيان الغاصب تعتقل في سجونها أكثر من إحدى عشر ألف أسيراً من الضفة والقدس والداخل المحتل، الى جانب معتقلي غزة الذين بات عددهم ومصيرهم غير معروف لدينا بسبب سياسة الإخفاء القسري الذي تنتهجه حكومة الاحتلال ، حيث يواجهون وجهاً آخر من أوجه الإبادة مع استمرار تصاعد الجرائم الممنهجة والغير مسبوقة بحقهم، مضيفا انه ومنذ بدء حرب الإبادة بحق أبناء شعبنا في غزة ، ازدادت جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، والاعتداءات الممنهجة بمستوياتها المختلفة، ومنها الاعتداءات الجنسية والتنكيل والسلب والحرمان بحق أسرانا في كافة السجون والمعتقلات، حيث تمارس بحقهم أبشع الجرائم، دون أدنى اعتبار للقوانين والأعراف الدولية الإنسانية، والتي أدت الى استشهاد 45 أسيراً ومعتقلاً منذ بدء الحرب وهم فقط المعلومة هوياتهم لدينا .
وفي نهاية الماراثون كرم المحافظ ود. مصلح والسيد نصوره ومدير مديرية التربية والتعليم أ. امين عواد الفائزين من المشاركين.