الخليلي: الإعلام العربي شريك رئيسي في الحفاظ على الهوية والرواية التاريخية الفلسطينية
شاركت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي في مهرجان الأردن للإعلام العربي في نسخته الخامسة تحت عنوان "نصرة فلسطين" والذي يقام في العاصمة الأردنية عمًان من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2024.
جاءت مشاركة الخليلي في جلسة بعنوان "التحديات التي تواجه فلسطين من الداخل" والتي شارك فيها أيضاً من دولة فلسطين معالي السيد قدورة فارس السيد ناصر أبو بكر والدكتورة ولاء بطاط ومعالي السيدة علا عوض ومعالي السيد مؤيد شعبان بهدف تسليط الضوء على الواقع الفلسطيني ورفع صوت المعاناة.
في الجلسة الافتتاحية ألقى معالي د. أحمد عساف كلمة دولة فلسطين بيًن فيها همجية الاحتلال مؤكداً على صمود الشعب الفلسطيني وعلى عمق العلاقة الاخوية بين الأردن وفلسطين.
من جانبها أكدت الخليلي في كلمتها على علاقة المصير المشترك مع المملكة الأردنية الهاشمية وثمنت ثبات مواقفها تجاه قضية الشعب الفلسطيني وجهود اللجنة العليا لمهرجان الاردن الإعلامي في إطلاق مهرجان نصرةً لفلسطين بمشاركة واسعة من الإعلام العربي الذي نعتبره شريكاً في النضال الفلسطيني للحفاظ على هويته وروايته التاريخية غير القابلة للمساس.
وشددت الخليلي أن الإعلام العربي يحمل رسالة نبيلة تهدف إلى إعلاء صوت الضحايا والناجيات من النساء والفتيات، ويبرز كافة أشكال المعاناة ويوثق جرائم الاحتلال ضدهن من جهة، ومن جهة أخرى يسلط الضوء على صمودهن وقدرتهن على البقاء وقيادة الاستجابة الفورية والتضامن مع محيطها.
من جهة أخرى، نوهت الخليلي إلى أهمية عام 2025 كون وزارة شؤون المرأة تترأس لجنة المرأة في جامعة الدول العربية وكذلك اعتماد القدس عاصمة المرأة العربية، وحثت الإعلام العربي على تكثيف عمله من أجل هذا الحدث وتغطية الأنشطة المرافقة له طيلة العام.
في ختام كلمتها، أكدت على ضرورة العمل العربي المكثف من أجل دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وأهمية الرصد الإعلامي لمرتكبي الجرائم مما يدعم المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ مذكرات القبض الصادرة بحقهم، وكذلك فضح محاولات الاحتلال الرامية إلى تغيير الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية.