باريس.. شكوى ضد إسرائيليين من أصل فرنسي متورطين بإبادة غزة
رفعت منظمات فرنسية غير حكومية دعوى قضائية ضد إسرائيليين مزدوجي الجنسية على خلفية منعهم دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وتواطؤهم بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهرا.
وقالت جمعية Urgence Palestine في بيان على منصة فيسبوك، امس الأربعاء، إن “الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام” UJFP وامرأة فرنسية من أصل فلسطيني قدموا شكوى ضد إسرائيليين من أصل فرنسي نظموا أنشطة لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعوا إليها.
كما قدمت “الجمعية الأوروبية الفلسطينية” و”جمعية المحامين من أجل العدالة في الشرق الأدنى” AJPO شكوى أخرى ضد هؤلاء.
وجاء في البيان الذي نشرته “الجمعية الأوروبية الفلسطينية” على منصة “إكس”، أن الشكوى المعنية تشمل أشخاصا عديدين، بينهم المحامية نيلي كوبفر ناعوري، رئيسة منظمة “إسرائيل للأبد”، التي تحشد اللوبي الصهيوني في فرنسا.
ولفت البيان إلى أن ناعوري اعترفت بأنها أسهمت بتنظيم فعاليات اعتراض شاحنات مساعدات إنسانية في قطاع غزة، وأعربت عن فخرها بذلك.