"التربية" وفعاليات القدس تناقشان تحديات التعليم في المدينة المقدسة
عقدت وزارة التربية والتعليم العالي لقاءً موسعاً مع فعاليات القدس لبحث التحديات والعقبات التي تعيق العملية التعليمية في المدينة المقدسة، خاصة في ظل السياسات الإسرائيلية التي تستهدف المؤسسات التعليمية الفلسطينية، ونقص الموارد، والتضييق على المدارس، وتهديد الهوية الوطنية للطلبة.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، ووكيل التربية والتعليم د. نافع عساف، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة الرئاسة، ووزارة القدس، ومكتب المحافظ، ومكتب المفتي، والمؤسسات الرسمية والمجتمعية وأعضاء مجلس أولياء أمور القدس وشخصيات مقدسية و تربوية فاعلة.
وفي كلمته أكد برهم، أن التعليم في القدس ليس مجرد عملية تعليمية، بل هو معركة للحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية لشعبنا، مشدداً على حرص الوزارة دعم صمود مدارس القدس ومعلميها، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في القدس من محاولات ممنهجة لطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على خطط استراتيجية لدعم التعليم في القدس، تشمل تحسين البنية التحتية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والمعلمين، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية لدعم هذا القطاع الحيوي.
وتخلل اللقاء مداخلات حول سبل تعظيم التدخلات والجهود الهادفة إلى التصدي لكل المحاولات الرامية لتفريغ التعليم المقدسي من محتواه، والضغط على المدارس الفلسطينية في القدس.
وانتهى اللقاء بجملة من التوصيات العملية، منها ضرورة توفير دعم مالي وفني عاجل للمدارس المقدسية، و إطلاق برامج تثقيفية لتعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، و تحسين البيئة التعليمية وتوفير الدعم النفسي للطلبة والمعلمين ،و تعزيز التعاون مع الجهات الدولية لفضح ممارسات الاحتلال في قطاع التعليم.