هيئة الأسرى: العقوبات الانتقامية ما زالت مستمرة بحق أشبال سجن مجدو
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن العدد الاجمالي للأسرى القصر يبلغ قرابة 280 أسيرا، يقبع ما يزيد عن نصفهم في سجن مجدو، يعانون من أسوأ الظروف الحياتية، فقدوا الكثير من أوزانهم بسبب سوء جودة وكمية الطعام، كما أن التفتيشات والضرب ما زال مستمرا.
وأضافت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن الوضع لدى الأسرى ازداد سوءا مع دخول فصل الشتاء وغياب الملابس، فالأسرى يمتلكون لباسا صيفيا واحدا، ويفتقدون الأغطية والفرشات، والمتواجد منها رقيق جدا ورائحته نتنة.
وأكدت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين بعد زيارتها الأخيرة لسجن مجدو، انتشار مرض سكابيوس فمعظم الأسرى أصيبوا به بدرجات متفاوتة، وتعمدت إدارة السجن حرمانهم من العلاج، وتقديمه بشكل جزئي وبعد إصابتهم بمراحل متقدمة من المرض.
وقال الأسير أسيد أسامة أبو جادو (15 عاما) من مخيم عايدة في بيت لحم، إنه ما زال يعاني من التهابات وجروح نتيجة الحك المستمر والدمامل التي ظهرت على كافة أنحاء جسده، علما أن أبو جادو اعتقل بتاريخ 02/07/2024، ولم يصدر بحقه حكما بعد، ولديه محكمة اليوم.
وتمت زيارة الأسير منتصر إياد صقر (18 عاما) من مخيم عسكر في نابلس، الذي اعتقل بتاريخ 18/04/2024، وصدر بحقه حكما بالسجن الإداري 4 أشهر، وتمديده 4 شهور أخرى.
يذكر أن الأسرى التالية أسماؤهم يتواجدون في سجن مجيدو، وهم في صحة جيدة: وجيه أبو عكر، وسيف درويش، وأحمد سالم، وأحمد خضر حسنات، وحمادة عمارنة، ومنتصر شوشة، وأحمد زواهرة، ومحمد بعيرات، وعماد عرار، ومحمود الهرم، ويوسف اغبارية، وإبراهيم الزمر، وعبد الرحمن محمود، وأيسر أبو سبيتان، ومالك سلامة، وأحمد اغبارية.