خاص| مدرسة فلسطينية تشجع طالباتها على دعم المنتج الوطني بعدة وسائل

خاص - راية

تواصل مدرسة الحرية في بيتونيا، تشجيع طالباتها على مقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي، ودعم المنتجات الوطنية الفلسطينية، بعدة وسائل مبتكرة.

وتنتهج مدرسة الحرية، سياسة دعم المنتج الوطني منذ نحو تسع سنوات، إذ تقوم بذلك عبر العديد من الوسائل المتاحة، على رأسها الإذاعة المدرسية.

مديرة المدرسة سندس أبو خالد تحدثت لـ"رايــة" عن ذلك، إذ أعربت عن سعادتها لمشاركة تجربة مدرستها في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتج الوطني.

وقالت إنها عملت على تعزيز المنتج الوطني والوجود الفلسطيني في أذهان الطالبات، منذ 9 سنوات، حيث بدأت الفكرة للطالبات الصغار ثم الأكبر سنا، حتى الصف الحادي عشر.

وحول الوسائل، أوضحت أنها من أجل تعزيز المنتج الوطني، يتم استخدام الإذاعة الصباحية وتحية العلم الفلسطيني يوميا، ثم المكتبة المدرسة عبر دعوة أشخاص للحديث عن دعم المنتجات الوطنية.

وأشارت إلى أن المدرسة استضافت جمعية حماية المستهلك في لقاء حول دعم المنتجات الوطنية، الأمر الذي أثر على الطلبة بشكل إيجابي.

كما يتم تعزيز الوعي عبر حصص الفنون من خلال قيام الطالبات برسم المنتجات الوطنية او الغناء أو حتى التمثيل المسرحي.

وأشارت إلى وجود دعم من بلدية بيتونيا في هذا الإطار، إذ تم إقامة أنشطة على مستوى المنطقة والمدارس المجاورة لدعم المنتج الوطني.

كما تم عقد ندوات ودورات تدريبية بالتعاون مع هيئات محلية، حول مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتج الوطني.

وتتضمن زوايا المدرسة أيضا، لافتات وشعارات عديدة تم وضعها من أجل تعزيز الوعي لدى الطالبات حول أهمية دعم المنتج الوطني.

وبحسب مديرة المدرسة، لم يتم إغفال المقصف المدرسي، إذ يتم فيه التركيز على بيع المنتجات الوطنية، واستبعاد الإسرائيلية.