الخليلي: الشباب والشابات الفلسطينيات شركاء في عملية التنمية
أكدت الخليلي على إيمانها بضرورة إشراك الشباب في وضع الخطط الوطنية والاستراتيجيات والسياسات الخاصة بالوزارة من أجل إدماج قضايا الشباب والنساء في التشريعات والقوانين، وكذلك إشراكهم في نقاشات السياسات العامة للحكومة ووضع الأولويات لها.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي مع المؤسسات الشبابية ضمن تحالف المؤسسات الشبابية في فلسطين والذي عقد في مقر مركز الارض للدراسات والابحاث في رام الله.
حيث رحب منسق تحالف المؤسسات الشبابية السيد أنس الاسطة بمشاركة وزيرة شؤون المرأة باللقاء مشيراً إلى أنه يأتي ضمن عدة لقاءات يقوم بها التحالف مع صناع القرار في محاولة لإشراك صوت الشباب في مراكز صنع القرار ومحاولة دمجهم في التعبير عن قضاياهم والمساهمة في وضع حلول حقيقية حول القضايا التي تؤثر في حياتهم اليومية.
وأطلعت الخليلي مجموعة الشابات والشباب على أهمية سنة 2025 كون وزارة شؤون المرأة ترأس لجنة المرأة والعربية في جامعة الدولية العربية وكذلك اعتماد القدس عاصمة المرأة العربية في نفس العام، وهذا يعتبر فرصة هامة لوضع قضايا واحتياجات النساء والشابات الفلسطينيات على طاولة لجنة المرأة العربية وحث الدول العربية على تحمل مسؤولياتها في حماية النساء في ظل العدوان وحرب الإبادة.
وأوضحت ان الوزارة تتبنى روية واضحة في ضرورة تمكين النساء والفتيات اقتصادياً والعمل على التغيير من أجل تحقيق العدالة والمساواة عي كافة المستويات. وركزت في كلمتها على اهتمام الوزارة بدعم المشاركات الاقتصادية الخارجية من خلال دعم تسويق المشاريع الاقتصادية للنساء والفتيات في السوق الاقليمي والدولي.
وثمنت دور الشباب في تقديم الخدمات الإنسانية ودورهم الاجتماعي، وتمثيلهم في المحافل الوطنية والدولية الذي يعزز إيصال صوت المرأة والشباب الفلسطيني في ظل العدوان المستمر وحرب الإبادة.
من جهتهم أشار المشاركين الى ضرورة تمكين المرأة اقتصادياً والتركيز على قضايا المرأة والفتيات في القوانين وعلى رأسها قانون الشركات، وكذلك المرأة الريفية والبدوية وأهمية انخراط النساء والفتيات في التعاونيات.
في الختام اتفاق الطرفان على تعيين نقطة اتصال من الشباب لمتابعة تنفيذ المبادرات المطروحة من الوزارة والتوصيات الصادرة عن الشباب، وذلك لضمان ديمومة العمل بين الطرفين.