خاص| منشأة عسكرية للمستوطنين بـ"قلب" المنطقة الأثرية في سبسطية!
خاص - راية
تحدث رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، حول مصير المنطقة الأثرية في سبسطية؛ في ظل تواصل استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وأفاد عازم لـ"رايـــة" بأن الاحتلال أقر مصادرة مساحة في قلب المنطقة الأثرية، وإقامة منشأة عسكرية فيها تخدم المستوطنين وتعمل على تأمين دخولهم إلى البلدة على مدار الساعة.
وأوضح أن هذه المنشأة تعني تدمير الحياة الاقتصادية واليومية للمواطنين، بالإضافة إلى التدهور الأمني الذي يرافق هذه إقامة هذه المنشأة الاستيطانية.
وفي سياق متصل، ذكر عازم أن بلدية سبسطية بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، وتحت رعاية رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، أطلقت حملة (جذورنا) للعمل على إطلاق مبادرات لحماية الموروث التراثي على مستوى الوطن.
وبحسب عازم، لبلدية سبسطية أهمية خاصة في هذه الحملة، كونها تعتبر من أكثر المواقع التاريخية والدينية التي فيها موروث ثقافي وحضاري مهما جدا.
وبين ان الحملة ستعمل على تسليط الضوء على بلدة سبسطية وتشجيع الحركة السياحية والاستثمار في البلدة، كما أنها رسالة للاحتلال بأن هذه البلدة بتاريخها وتراثها وحضارتها، سيستمر العمل لحمايتها والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري فيها.
وتطرق إلى عدوان المستوطنين، مشيرا إلى ارتقاء الشهيد أحمد عبدالله غزال إثر تعرضه لاعتداء أمام زوجته وبناته أثناء قطفه ثمار الزيتون من أرضه بالبلدة.
وأوضح أن المستوطنين رشوا مادة سامة على المواطن الشهيد غزال واعتدوا على زوجته وبناته، ثم نقل إلى المستشفى للعلاج وتم إجراء عمليات جراحية له، لكنه ارتقى لاحقا.
ولفت إلى أن المستوطنين سرقوا مساحات واسعة مزروعة بثمار الزيتون في بلدة سبسطية تحديدا في المناطق الغربية منها التي تقع ضمن مناطق "ج" والتي يرفض الاحتلال حتى اللحظة السماح للمزارعين بالوصول إلى أراضيهم فيها.