نتنياهو: أجهزة الأمن تسببت بتسريبات خطيرة تمس بأمن إسرائيل
هاجم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، أجهزة الأمن الإسرائيلية بسبب التحقيقات الجارية مع مسؤولين من مكتبه بشبهة تسريب وثائق سرية. وذكر البيان أن اعتقال المتحدث باسم نتنياهو، إليعزر فيلدمان، يمثل "تدميرًا لحياة شبان بادعاءات كاذبة"، واعتبر أن هذا الإجراء يُستخدم للتأثير على حكم اليمين.
واتهم البيان أجهزة الأمن، الشاباك والشرطة، بالتنكيل المفرط في التحقيقات، مشيرًا إلى أنه لم يجرِ أي تحقيق حول التسريبات الأمنية من اجتماعات الكابينيت خلال سنة الحرب، التي يُزعم أنها كشفت معلومات حساسة أمام إيران وحزب الله وحماس وأضرت بأمن إسرائيل.
في سياق متصل، قال المحامي ميخائيل بيتمان، ممثل أحد المتهمين، إن الوثائق التي تم تسريبها جاءت بناءً على طلب نتنياهو للحصول على معلومات أخرى من الجيش الإسرائيلي. وأشار إلى أن موكله يطالب بالكشف العلني عن تفاصيل القضية عبر رفع حظر النشر عنها.
وكانت محكمة الصلح في ريشون لتسيون قد مددت اعتقال المتهمين الأربعة، وسط مخاوف من تهديدات محتملة لأمن الدولة وعرقلة الجهود للوصول إلى اتفاق تبادل أسرى.