دعا لإنهاء الحرب
مسؤول إسرائيلي: "جيشنا يواجه خطر حرب عصابات لا تتوقف"
قال المسؤول السابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" أيهود باتوم أنه حان الوقت للسعي إلى مبادرة إسرائيلية تنهي الحرب مقابل إعادة المخطوفين، ومقابل أي ثمن يلزم لذلك
وأوضح بمقال له في صحيفة معاريف أن وجود الجيش الإسرائيلي في غزة أصبح خطيراً وزائداً، والمعارك هناك ضد "خلايا عصابات" عديمة القيادة، مستقلة.
وأضاف باتوم أنه لا يوجد تفسير منطقي لاستمرار تعريض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، "فقد نفذوا ما كلفوا به بتفانٍ وببسالة وبنجاح عظيم"، وأن كل يوم إضافي هناك يعرض حياتهم للخطر بلا هدف، ويعرض حياة المخطوفين للخطر.
وأشار المسؤول السابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" إلى أن إنهاء القتال في الساحة الجنوبية سيسرع إعادة المخطوفين، وسيؤثر إيجابا على تحقيق اتفاق سياسي في الشمال، وسيسمح بالبدء بترميم البلدات المدمرة، وعودة سكانها إلى بيوتهم.
وقال أن أعتاب انتفاضة ثالثة باتت تلوح بالأفق، وتثبت بأن مساعي ايران لزرع الخوف والدمار في الجبهة الإسرائيلية الداخلية على ايدي وكلائها لا تتوقف لحظة، مشيراً إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، لوحظ تعاطفاً زائداً في أوساط "عرب إسرائيل" و"المناطق" مع "حماس" و"حزب الله، ما يوجب استعدادا واسعا في محاولة لمنع انتفاضة أخرى.
واختتم بالقول إن تعاظم عمليات "الإرهاب" هو بالأساس نتيجة تحريض لا يتوقف، وتزمت ديني، ونزعة ثأر مصحوبة بعشرات العمليات التي تمنع كل يوم.
المصدر : متابعة-زوايا