الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:08 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:46 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص | هل يمكن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة مع قدوم ترامب؟

قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن 2025 سيكون عام السيادة على الضفة الغربية خلال حقبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا أنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة.

وتعليقا على ذلك، قال د. أحمد رفيق عوض الكاتب والمحلل السياسي، إن فوز ترامب اليميني العنصري؛ يشير إلى نهوض جديد لليمين المتطرف في أوروبا وأميركا ومنطقتنا، وبالتالي يعتقد سموتريتش أنه سيسهل فرض السيادة.

وأضاف رفيق في حديثه لشبكة رايـــة الإعلامية، أن ذلك يعتبر "كلام فارغ"، إذ أن الفلسطينيين لن يقبلوا ذلك أبدا، والاتحاد الأوروبي أيضا رفض ذلك كليا، كما أن مسؤول سياسي إسرائيلي قال إن هذه "أفكار حزب" وليس حكومي.

وتابع: "حتى أن الحكومة الإسرائيلية التي تفكر بضم الضفة يمكن أن تنهار في أي لحظة، ولذلك فإن هذا الأمر ليس شرطا أن يكون صحيحا"، مشيرا إلى أن الضم يعتبر إنهاء لفكرة حل الدولتين بل وإنهاء للتسوية السياسية.

واعتبر رفيق أن موقف سموتريتش بشأن ضم الضفة هو موقف متسرع ومتطرف وطائش وهو يهدم أسس التسوية، ويدفع المنطقة كلها إلى توتر وصراع كبير، ويضع المنطقة بما فيها فلسطين بمرحلة جديدة كليا.

وشدد على أن إسرائيل لن تختار فكرة الدولة الواحدة ولا فكرة الدولتين، ولم يتبق إلا الاحتلال العسكري العنصري، بمعنى تعميق فكرة الاحتلال والتغريب عن الوطن، وإسرائيل تتحول الآن إلى دولة فاشية حقيقية.

وأشار الكاتب والمحلل السياسي إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية تريد أن تقلل من حجم السلطة الفلسطينية واضعافها، وهو يتكامل مع فكرة السيادة، وهو نهج مستمر، وهذا النهج يجب أن يتوقف مهما كان الثمن.

وأكد أن السلطة الوطنية لديها شعبها الفلسطيني ولديها موقف وقوة وجدانية ورمزية وإرادة سياسية وهي ليست ضعيفة، كما أن لديها علاقات وحلفاء وأصدقاء في العالم ويجب استعمالها لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها.

 

 

Loading...