خاص| تصريحات سموتريتش بشأن ضم الضفة.. ماذا تعني ولماذا خطيرة؟
خاص - راية
حذر المحلل السياسي المختص بالشأن الإسرائيلي د. خالد معالي، من خطورة تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسئيلل سموتريتش بشأن ضم الضفة، موضحا أن تطبيقها يعني عدم قيام دولة فلسطينية لاحقا.
وقال د. معالي لـ"رايــة" إن تصريحات سموتريتش تعني نسف كل الاتفاقيات السابقة، وإلغاء الاعتراف بالوجود الفلسطيني على هذه الأرض، بالتالي "تهجير وطرد السكان من الضفة للأردن".
وقال سموتريتش الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية"، في وقت سابق، إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل.
ونقلت رويترز عن سموتريتش، المنتمي لليمين المتطرف الإسرائيلي، قوله إنه حان الوقت في حقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وأعرب عن أمله أن يدعم ترامب هذا التحرك.
وبحسب د. معالي، الاحتلال يريد تهجير سكان الضفة للأردن من خلال هدم المنازل وتجريف الأراضي وتضييق سبل العيش وكل الوسائل التي يمتلكها الاحتلال وجيشه في الضفط على المواطنين الفلسطنيين.
وأشار إلى تصاعد الاستيطان والتضييق على المواطنين عبر منعهم من العمل بالداخل الفلسطيني، لافتا إلى أن هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة ضد الفلسطينيين من أجل التوسع الاستيطاني والطرد والتهجير، تمهيدا لضم الضفة وكي تكون خالية من الوجود الفلسطيني.
ونبه د. معالي إلى أن الاحتلال يعمل من أجل دفع المواطنين للهجرة، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك وحدة وطنية فلسطينية شاملة ضد الاستيطان، الذي يعد التحدي الأكبر الذي واجهته القضية الفلسطينية.
ودعا القيادة الفلسطينية إلى عدم الرهان على القرارات الدولية والمجتمع الدولي، إذ أن تلك القرارات كلها تصب في صالح الفلسطينيين، لكن لم يطبق منها شيء، ولن تلتزم حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة نتنياهو بأي منها.
