بحضور رؤساء وممثلي عن الجامعات الفلسطينية
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تنظم لقاءاً حول التعليم الجامعي في ظل العدوان الاسرائيلي على غزة
نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، لقاءًا تحت عنوان "التعليم الجامعي في ظل العدوان الاسرائيلي على غزة "الفرص والتحديات" في مركز التضامن الإعلامي بمواصي خانيونس جنوب قطاع غزة بحضور رؤساء وممثلي عن الجامعات الفلسطينية ولفيف من الصحفيين والنشطاء والمهتمين في العمل الاكاديمي.
في بداية اللقاء رحب د. تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، بالحضور والضيوف ، وقال أن الاحتلال الاسرائيلي بدأ عدوانه بتدمير المؤسسات الفلسطينية والجامعات والمدارس وتدمير كل مظاهر الحياة المدنية في قطاع غزة من اجل اجباره على ترك وطنه.
وأضاف، " شعبنا مصر على الحياة ، ومن وسط الركام سيواصل رسالتنا الوطنية والاستمرار في التعليم والحياة نحو المستقبل واعادة بناء ما دمره الاحتلال وعودة التعليم الجامعي الى طبيعته .
من جانبه أكد أ.د حسن ابو جراد رئيس جامعة غزة، ان الجامعات الفلسطينية في غزة باقية وستواصل رسالتها التعليمية رغم استهداف الاحتلال لها وتدميرها وتسويتها في الأرض.
وأضاف ان الجامعات في غزة بدأت العمل بالتعليم الالكتروني مجاناً، رغم الصعوبات والتحديات التي تواجه الجامعات والطلاب وناشد العالم والمعنيين بدعم الجامعات الفلسطينية واعادة بناءها لمواصلة تعليم الطلبة ورسالتها النبيلة.
من جانبه أوضح د. عماد الأغا رئيس مجلس ادارة جامعة فلسطين، ان ثلث الشعب الفلسطيني من الطلبة واستشهد اكثر من ثلثهم ،¬¬ وأن احداث كثيرة تؤثر على المسيرة التعليمية في ظل استمرار حرب الابادة على قطاع غزة مؤكدا أن التعليم هو المستقبل ، والاحتلال الاسرائيلي يعمل على تجهيل الشعب الفلسطيني باستهدافه المؤسسات التعليمية والأكاديميين.
واضاف " الاولوية هي ان يقف العدوان والاجرام على الشعب الفلسطيني لنستطيع الاستمرار في المسيرة التعليمية، ويجب على الجامعات ان تعمل على توفير أماكن محددة للتعليم الوجاهي للطلبة".
من جانبه شكر أ.د. محمد شبير نائب رئيس جامعة الأزهر في غزة، نقابة الصحفيين الفلسطينيين على تسليط الضوء على التعليم الجامعي والنهوض بواقع المسيرة التعليمية والعمل الاكاديمي في ظل التحديات الصعبة واستمرار حرب الابادة على قطاع غزة.
وأكد د. زاهر الحداد مساعد رئيس جامعة الاقصى ، على ضرورة وجود أماكن تعليمية أمنة حتى توفر للطلبة بيئة مناسبة للتعلم بشكل يناسب مع المساقات الدراسية يستفيد من خلالها الطالب وينمي قدراته المعرفية.
وقال د. زكريا العثامنة مدير جامعة القدس المفتوحة – رفح ، يجب على المؤسسات التعليمية ان تبلور افكار جديدة مناسبة للبيئة التعليمية للطلبة في ظل الوضع القائم واستمرار حرب الابادة على قطاع غزة.
واستطرد الدكتور ماجد حمادة من مركز العمل التنموي معا، التحديات التي تواجه المؤسسات المجتمعية والتعليمية، قائلاً ان المؤسسات بحاجة الي تمويل ودعم كي تستمر في عملها وتنفيذ برامجها وخاصة التي تتعلق بالمسيرة التعليمية.
وخلال اللقاء تم فتح باب النقاش، وخرج المجتمعون بعدة توصيات اهمها الضغط على الاحتلال الاسرائيلي من اجل وقف عدوانه وتدميره المستمر للمؤسسات التعليمة ومراعاة الطالب في الرسوم الدراسية وفتح المجال للطلبة بالتسجيل في الفصول الدراسية، والمطالبة بتوفير أماكن تعليمية ضمن المساحات الأمنة وطالبوا بمخاطبة صناع القرار بإيجاد رواتب للموظفيين العاملين في المؤسسات التعليمية واعطاء فرصة للطالب بوقت اضافي للامتحانات الالكترونية ودعوة المنظمات الدولية للمساهمة في العمل على اعادة التعليم الجامعي وحمايته ومخاطبة المؤسسات المعنية بالشراكة مع الجامعات بتنظيم ورش تعليمية للطلبة.