وزير الصحة: مرضى السرطان وتوفير العلاج لهم على سلم أولوياتنا
قال وزير الصحة ماجد أبو رمضان إن "مرضى السرطان وتوفير العلاج لهم على سلم أولويات الوزارة، ولا ندخر جهدا في توفير المزيد من أشكال الدعم الصحي المختلفة لهم على صعيد البنية التحتية وخدمات العلاج والدواء والدعم النفسي، وتعزيز الشراكة والعمل مع كافة الداعمين لوزارة الصحة ومرضى السرطان.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع مؤسسة مريم لمكافحة السرطان في مكتبه برام الله، بحضور مدير المؤسسة محمد حامد وفريق عمل المؤسسة: سليمة زبانة، وسهير جبران وطوني نصار، وعمر البورنو.
وتطرق وزير الصحة خلال الاجتماع إلى الواقع الصحي الفلسطيني الحرج جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد في المحافظات الجنوبية والشمالية، وأثره بشكل خاص على مرضى السرطان، من حيث التحديات الصعبة التي تواجههم جراء العدوان وحرمانهم من الخروج للعلاج، والشح الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لهم، وكذلك الدمار الكبير الذي لحق بمراكز العلاج جراء العدوان، والتي كانت تقدم الخدمات الصحية لهم.
وأكد أبو رمضان: "منذ اليوم الأول للعدوان ونحن نعمل بكامل طاقتنا لتوفير الدعم الصحي لأبناء شعبنا، ونطالب مع الشركاء الدوليين بوقف العدوان الإسرائيلي والسماح بإدخال الدعم الصحي وخروج المرضى للعلاج، ولم تتوانى وزارة الصحة الفلسطينية يوماً في توفير اللازم لكافة المرضى، خاصة مرضى السرطان".
وأشاد بجهود مؤسسة مريم لمكافحة السرطان، مؤكدا أن وزارة الصحة الفلسطينية تتطلع دوما للعمل والشراكة مع كافة المؤسسات الصحية الوطنية التي تدعم العمل الصحي بمختلف أشكاله، بما يضمن توفير الأفضل من الخدمات العلاجية لأبناء شعبنا.
بدوره، استعرض حامد عمل المؤسسة وجهودها في دعم وتوفير العلاج لمرضى السرطان في المحافظات كافة، بالشراكة مع مراكز علاج داخل فلسطين وخارجها، وبدعم من الجاليات الفلسطينية، مشيرا للجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في دعم مرضى السرطان في المحافظات الجنوبية.
وأكد أن العمل المشترك مع وزارة الصحة الفلسطينية في دعم مرضى السرطان يشكلُ دعما كبيرا وتكامليا لعمل المؤسسة.