سلطة المياه ووحدة دعم المفاوضات تؤكدان على أهمية ملاحقة الإجراءات الإسرائيلية التي تستخدم المياه كسلاح
أكد د زياد ميمي رئيس سلطة المياه خلال لقائه د. شداد العتيلي وزير سلطة المياه الاسبق ورئيس وحدة دعم المفاوضات التابعة لدائرة شؤون المفاوضات أهمية التعاون الحثيث مع مختلف الوزارات والهيئات، و تعزيز الشراكة والتعاون مع دائرة المفاوضات والوحدة في توحيد الجهود الرامية لتعزيز الوعي بحقوق المياه الفلسطينية وايضا في الجوانب السياسية ومتابعة الإجراءات الإسرائيلية التي تستخدم المياه كسلاح في قطاع غزة وأيضا في نهب المصادر المائية وفي الاقتطاعات من المقاصة المتعلقة بالصرف الصحي في مجاري الاودية العابرة للحدود.
وقدم د العتيلي تهنئته على الثقة الكبيرة التي أولاها سيادة الرئيس ودولة رئيس الوزراء للوزير ميمي لقيادة قطاع المياه في فلسطين كأحد أهم القطاعات الخدماتية التي تعني بالحق الإنساني للمياه والاستدامة ايضا بخدمات المياه والصرف الصحي.
وتطرق د العتيلي إلى الدور الذي تقوم به وحدة دعم المفاوضات التابعة لدائرة المفاوضات وتكليف رئيسها ووزير الشؤون المدنية معالي الأخ حسين الشيخ للوحدة لتعزيز التعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات دولة فلسطين وتقديم المشورة والدعم القانوني والفني الذي تحتاجه
كما استعرض د. العتيلي إطار مذكرة تفاهم للتعاون بين وحدة دعم المفاوضات وسلطة المياه وخاصة في ادارة ملف المياه كأحد ملفات مفاوضات الوضع الدائم وايضا في تقديم المشورة اللازمة التي قد تطلبها سلطة المياه
في القضايا ذات العلاقة باللجنة المشتركة للمياه حيث يتم متابعة اللجان المشتركة ومنها لجنة المياه من قبل دائرة المفاوضات وايضا هيئة الشؤون المدنية.
من ناحيته شكر د الميمي تهنئته مؤكدا على ان قطاع المياه والمياه هي عصب الحياة والاستدامة والتنمية وقبل كل ذلك حق انساني كفلته الشرائع والقانون العرفي والدولي بأهمية تمكين المياه النظيفة والوصول إليها وأهمية إدارة الصرف الصحي وتمكين المشاريع اللازمة لذلك كما اكد على تعزيز دور الشركاء الرئيسيين في القطاع والعمل الحثيث على استكمال الإجراءات والترتيبات اللازمة لشركة المياه الوطنية وتعزيز دور منظم قطاع المياه وايضا تعزيز دور مقدمي خدمة المياه عبر مجالس الخدمات ومصالح المياه والصرف الصحي الاقليمية ايضا جمعيات مستخدمي المياه كما نص عليه قانون المياه 2014. هذا وتم التوافق بين الطرفان على توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك.
