أغلقوا الأسواق والبسطات
خاص| أهالي دير البلح وخانيونس ينتفضون ضد الغلاء واحتكار التجار
خاص - راية
بدأ مواطنون ونازحون في دير البلح وخانيونس وسط وجنوب قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، إضرابا عاما في الأسواق؛ رفضا لغلاء الأسعار وضد بعض "التجار المحتكرين".
ويأتي هذا الإغلاق بهدف كسر احتكار التجار وارتفاع الأسعار، حيث لن يتم التعامل مع أي تاجر إلا بشرط بيع البضائع بأسعار معقولة.
ومن المحتمل أن تمتد هذه الحملة لتشمل جميع المناطق التي يتواجد فيها الناس والنازحون، لا سيما مخيمات النصيرات والمغازي والبريج والزوايدة، وحتى في مدينة غزة وشمال القطاع.
وتشهد أسواق جنوب ووسط القطاع غلاء فاحشا في الأسعار في ظل ندرة وجودها ، وشح الأسواق من البضائع والسلع الغذائية بشكل كبير.
وبالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 13 شهرًا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منع إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية للقطاع، ما أدى إلى عودة المجاعة مُجددا في جميع المحافظات.
وفيما يلي جزء من قائمة الأسعار كما رصدها مراسل (رايــة)، خلال اليوم الماضي:
كيلو السكر 40 - 45 شيكلا / كان لا يتجاوز 5 شواكل
لتر زيت القلي "السيرج" 37 - 40 شيكلا / كان يتراوح ما بين 7 لـ10 شواكل
المعلبات "جبنة فيتا، لحوم، بازيلاء، فاصولياء، تونة" ارتفع سعرها بـ3 أضعاف، على الأقل.
جبنة مثلثات للأطفال 10 شيكل، كانت 3 علب بـ10 شيكل
كيلو البصل 30 شيكلا
كيلو البندورة 60 شيكلا
كيلو البطاطا 35 شيكلا
كيلو الباذنجان 20 شيكلا
رأس الثوم 15 شيكلا
رأس الزهرة 18 شيكلا
فيما باقي الأصناف غير متوفرة في الأسواق، كما هو الحال بالنسبة للفواكه الشحيحة للغاية، لكن ثمة بعض البرتقال المحلي بـ15 لـ20 شيكلا الكيلو، وأيضا كلمنتينا بـ15 - 20 شيكلا.
ولا يقتصر الغلاء على الأصناف المذكورة في سياق هذا التقرير، بل طال كل مناحي الحياة، في ظل انتشار الفقر والبطالة وعدم قدرة الناس على الشراء وانعدام المساعدات الإنسانية.