خاص| هل يستطيع ترامب أو هاريس وقف الحرب الإسرائيلية على غزة؟
خاص - راية
يُبدى المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس (الحزب الديمقراطي) ومنافسها دونالد ترامب (الحزب الجمهوري) اهتماما كبيرًا في حملاتهم الإعلامية، بقضايا الشرق الأوسط خصوصا الحرب الإسرائيلية على غزة.
بحسب أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية د. عبد الحكيم القرالة، يحاول ترامب وهاريس، التركيز على قضايا الشرق الأوسط، خصوصا القضية الفلسطينية وهي المركزية، وما يجري من أحداث في غزة وجنوب لبنان أيضا.
ويرى د. القرالة خلال حديثه لـ"رايــة" أن هذا الاهتمام نابع من سعي الحزبين، استقطاب الناخب العربي والإسلامي خصوصا في الولايات المتأرجحة، إذ يبلغ عددهم في الولايات المتحدة نحو مليونين ونصف المليون ناخب.
وأوضح أن كلا المرشحين أرسل رسائل وحملات دعائية أن كل منهما قادر على الحل والوصول إلى سلام في الشرق الأوسط؛ وذلك في إطار جذب الناخب العربي أو المسلم.
واستطرد قائلا: "يجب أن نتفق أولا أن السياسة الخارجية الأمريكية بغض النظر عمّن يكون في السلطة، من واجبها حماية أمن دولة الاحتلال ودعمها دعمًا لا محدودا ولا مشروطا".
ووفق د. القرالة، لا يوجد إرادة أمريكية حقيقية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قبل الانتخابات الرئاسية، مضيفا: "ربما ننتظر الرئيس القادم وعلى أساسه نعرف إذا كانت هناك نوايا للجم إسرائيل".
وردًا على سؤال حول قدرة الحزبين وقف الحرب، قال: "ذلك ممكن، إذا توافرت الإرادة الحقيقية والقوية للوصول إلى تحقيق الأمن والسلام العادل والشامل وإقامة دولة مستقلة للشعب الفلسطيني".
