سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ووزارة الأوقاف يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير مشاريع توليد الطاقة الكهربائية
في خطوة تهدف إلى دعم الاستدامة وتوسيع مصادر الطاقة المتجددة في فلسطين، تم توقيع مذكرة تفاهم بين سلطة الطاقة والموارد الطبيعية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية و لتطوير مشاريع توليد الكهرباء من الطاقة النظيفة على العقارات والاراضي الوقفية التابعة الى وزارة الاوقاف، لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع ، تنفيذا لرؤية الحكومة الفلسطينية لتقليل الإعتماد على المصادر الخارجية، والحد من فاتورة الكهرباء وذلك من خلال تنفيذ مشاريع توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة .
وقع الاتفاقية م.ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ،وسماحة الشيخ محمد نجم وزير الاوقاف والشؤون الدينية وبحضور ممثلين من كل الطرفين .
وتهدف المذكرة إلى تشجيع الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة عبر استغلال الأراضي الوقفية لتعزيز إنتاج الطاقة البديلة، مما يسهم في تحقيق رؤية وطنية للطاقة تقوم على تنويع مصادرها وتقليل الاعتماد على مصدر واحد، مع خفض تكاليف تشغيل المساجد والمنشآت التابعة لوزارة الأوقاف.
أكد ملحم أن الاستثمار في الارضي الوقفية لبناء مشاريع توليد طاقة كهربائية من الطاقة المتجددة يشكل خطوة اضافية للحد من هيمنة الاحتلال على هذا القطاع وتساهم في تحقيق استراتيجية الحكومة وسلطة الطاقة في تنوع مصادر الطاقة الكهربائية ضمن خطط الانفكاك عن الجانب الاخر، مضيفاً أن هذه المشاريع ستساهم في خفض صافي الإقراض وتحقيق استقلالية أكبر للطاقة، لتوفير البيئة الداعمة للمستثمرين في هذا القطاع.
بدوره أكد نجم على أهمية هذه الخطوة قائلاً: "تعكس هذه الشراكة حرص وزارة الأوقاف على تعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة وتوظيف الأراضي الوقفية بما يخدم المجتمع". وأضاف أن الوزارة ستوفر الدعم اللازم لإنجاح هذه المشاريع بما يحقق المصلحة العامة.مشيرا أن هذا اللقاء يهدف إلى توثيق أواصر التعاون وتوسيع مجالاته وتوحيد المواقف وإستراتيجيات العمل في كل ما يتعلق بالقضايا التي تم الإتفاق عليها، مشيرا إلى بعض المشاريع التي تم إعداد المخططات والدراسات بخصوصها، والتي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع الفلسطيني.
وستشمل المذكرة تحديد الأراضي المناسبة لإقامة مشاريع الطاقة المتجددة من خلال دراسات فنية واستثمارية مشتركة، كما ستعطى الأولوية للمشاريع التي تخدم أهداف تقليل التكلفة وتقليل الاعتماد على الكهرباء التقليدية، مما يعزز البنية التحتية المستدامة للطاقة في فلسطين.