حديث عن "صفقة جديدة"
كاتب مصري يكشف لراية عن زيارة مرتقبة لرئيس CIA إلى القاهرة
صرّح القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، أن الحركة منفتحة على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة شعبنا في غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي وتؤدي إلى انسحاب الاحتلال ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء.
وتعقيبا على ما يجري في مفاوضات غزة، قال الكاتب الصحافي والمحلل السياسي من القاهرة إبراهيم الدراوي، إن حركة حماس ليس لديها مشكلة ولكن المشكلة تكمن في بنيامين نتنياهو الذي يعلن الاتفاق على ما يريده ثم يتراجع.
وأضاف الدراوي في حديث خاص لشبكة رايـــة الإعلامية أن الطرح المصري الذي عرضته القاهرة على تل أبيب تم عرضه أولا على الشاباك ثم ذهب الأخير لتل أبيب، ثم عاد برفقة رئيس الموساد للقاهرة، وتم عرضه على حماس أيضا.
وتابع: "تم عرض الطرح المصري على الجميع ثم ذهبت الوفود إلى الدوحة، وهناك تحدّث نتنياهو بأنه لم يصله أي شيء، وهذا الفعل قام به نتنياهو في أكثر من مرة وتحديدا في مبادرة بايدن التي أضاف عليها بعض التفاصيل".
وشدد الدراوي أن حماس أبدت مرونة منذ الوهلة الأولى وأيضا منذ شهور سابقة خلال المبادرات التي تم طرحها، لافتا إلى أن هناك مبادرة مصرية حالية تتضمن وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 15 - 21 يوما مقابل 4 أسرى.
وأوضح أن هذا الطرح المصري الأخير هو "بادرة حسن نية" لدى حماس وإسرائيل، وفي الدوحة قامت الولايات المتحدة بتحديث هذا الطرح.
وكشف الدراوي لـ "رايــــة" عن زيارة لرئيس الاستخبارات الأمريكية "CIA" وليام بيرنز إلى القاهرة اليوم أو غدا من أجل لقاء نظيره المصري، والحديث يدور عن صفقة جديدة والتي من المتوقع أن توافق عليها حركة حماس.
وأردف: "المشكلة أن نتنياهو لن يوافق إلا بعد معرفة الرئيس القادم للولايات المتحدة (..) من هنا نتحدّث عن شيء لم يحدث في التاريخ أن ترتهن استمرار حرب من عدمه بانتخابات أمريكية، وهذه كارثة حقيقية".
ويرى الكاتب المصري إبراهيم الدراوي، أن الولايات المتحدة غير قادرة على الضغط على إسرائيل في أي شيء، "ولكن أميركا تلعب في الوقت الضائع مع إسرائيل، ولكن المشكلة هي أن نتنياهو هو من يحدد قيمة هذا الوقت".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بجولات وزيارات مكوكية إلى إسرائيل ولبنان ومصر وقطر بشأن الوضع في لبنان وغزة، وذلك قبل الانتخابات الأمريكية المقررة يوم الثلاثاء القادم 5 تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.