خاص| مفاوضات جديدة بالدوحة.. ما المطروح بشأن غزة وهل يُثمر؟
خاص - راية
استبعد الباحث في الشؤون الإسرائيلية فراس ياغي، التوصل إلى أي صفقة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال جولة المفاوضات الجديدة في قطر، الأيام المقبلة.
وأوضح ياغي لـ"رايــة" أن المطروح في الدوحة، صفقة صغيرة تؤدي لهدنة لمدة أسبوعين يتم خلالهما بحث مسألة الصفقة الشاملة، وهناك حديث حول الذهاب لصفقة شاملة مرة واحدة.
وأشار إلى أن موقف المقاومة واضح، بضرورة انسحاب الاحتلال من غزة ووقف العدوان، والالتزام بالصفقة وفق ما طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 2 تموز الماضي، ودون ذلك لن يكون هنالك أي تقدم.
واستطرد قائلا: "كما أن إيران قالت إنه آن الأوان لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وكانت تشير بذلك إلى أن عدم ردها على الهجوم الإسرائيلي وانضباطها في عدم الرد يتم من خلال وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وهي بهذا تعطي الفرصة لأمريكا للضغط على إسرائيل للذهاب باتجاه تسويات سياسية".
كما صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكثر من مرة، وقال إن "الإنجاز العسكري الذي حققته إسرائيل في غزة أو جنوب لبنان يحتاج إلى تسويات سياسية وإذا لم يحدث ذلك فهناك مشكلة حقيقية حتى بالنسبة لإسرائيل" وهذا ما يتفق عليه المسؤولون الإسرائيليون. وفق ياغي.
وذكر أن إسرائيل تقوم بحرب استنزاف طويلة إلى ما لا نهاية لن تكن في صالح إسرائيل، لا سيما أن ردها على إيران لم يكن بالمستوى المطلوب بالنسبة لهم، وشكل فشلا ذريعا، مستدركا: "لكن هذا يؤكد أن إسرائيل لا تتخذ قرارات استراتيجية لأنها لا تستطيع مواجهة إيران بمفردها بدون الولايات المتحدة كما لن تستطيع نحقيق أهدافها في غزة أو لبنان إلا عبر تسويات".
وأفاد بان نتنياهو يربط كل المسائل باتجاه انتظار الانتخابات الأمريكية ومن سيكون في البيت الأبيض، حيث يتمنى أن دونالد ترامب (حال فاز بالانتخابات) سيساعده على تحقيق أحلامه سواء بضرب إيران أو توسيع إسرائيل عبر ضم أجزاء من الضفة أو غزة
لذا استبعد ياغي أن يكون هناك أي صفقة قبل الانتخابات الأمريكية لأن تنياهو لا يريد أن يعطي أية إنجاز لإدارة بايدن تستغله في حملتها الانتخابية.