تسلط الضوء على الدعم الألماني لاسرائيل
الجالية الفلسطينية والتجمع الفلسطيني للوطن والشتات في بريمن ينظم ندوة سياسية
نظمت الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن الألمانية والتجمع الفلسطيني للوطن والشتات بالتعاون مع الرئيس الفخري للجمعية الألمانية الفلسطينية ديتلف غريشي، يوم الجمعة، ندوة سياسية حاشدة حول دعم ألمانيا لإسرائيل في حرب الإبادة على غزة والتضييق على الفلسطينيين وكيف تخسر ألمانيا سمعتها في العالم، وما يمكن أن ينجم عن ذلك من آثار سلبية.
وافتتح الندوة رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن الألمانية، المفوض العام للتجمع، سامر بلال أصلان، مرحباً بمشاركة السياسيين والمثقفين وممثلي الأحزاب الالمانية، مؤكداً أهمية هذه الندوة التي تأتي في ظروف قاسية وشديدة التعقيد تمر بها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة أمام مرأى ومسمع العالم الصامت.
وشدد اصلان على دور الجالية الفلسطينية في بريمن بإبقاء القضية الفلسطينية وحرب الابادة في غزة حاضرة لدى ابناء الجالية الفلسطينية والعربية وأصدقاء الشعب الفلسطيني من الألمان من خلال استضافة النخب السياسية الالمانية والفلسطينية والعربية والحوار دائما حول مختلف القضايا.
وادار الندوة المستشار السابق في وزارة الخارجية الالمانية ميشيل لودرز قائلاً إن ألمانيا تخاطر بسمعتها في العالم من خلال الدعم غير المسبوق لاسرائيل في حربها على غزة
وأضاف لودرز أنه يجب على ألمانيا أن تغير من سياستها تجاه الفلسطينيين وأن لاتضييق عليهم وأن تستمع لهم وعدم الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، داعياً الى بذل الجهود من أجل الانفتاح أكثر على الشعب الفلسطيني ومساعدتهم في الوصول إلى دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
كما دعا العالم إلى التعاطف مع الفلسطينيين لا مع الاسرائيليين الذين ينفذ جيشهم عمليات قتل كبيرة في قطاع غزة راح ضحيتها الآلاف من المدنيين.
واختتم لوردزحديثه في الندوة بالقول: أرى أن هناك غطرسة قوية في المانيا، إذ لا يظن صناع القرار أنهم يستطيعون الاستغناء عن بقية العالم، لأنهم يرون أنفسهم في مرتبة عالية جداً على المستوى الأخلاقي، ويظنون أنهم تعلموا الدروس الصحيحة من التاريخ الحديث.