وزير التربية يتفقد مشروع توسعة مدرسة في بلعا
تفقد وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، مشروع توسعة مدرسة محمود السالم الأساسية للبنين في بلدة بلعا في مديرية تربية طولكرم؛ والتي حملت اسم السالم تكريماً لتوسعتها بدعم سخي من أبناء المرحوم محمود السالم.
جاء ذلك بحضور ومشاركة وكيل التربية والتعليم د. نافع عساف، وأمين سر إقليم حركة فتح في طولكرم إياد جراد، وعضو الإقليم عصام القاسم، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ونائب محافظ طولكرم فيصل سلامة، ومدير عام الأبنية م. وسام نخلة، ومدير عام تربية طولكرم مازن جرار، ومدير دائرة الإدارات المدرسية نعيم أبو حمدة ،ورئيس بلدية بلعا طارق اعمير، وممثلي المؤسسات الأمنية والمدنية والأهلية، وممثلي اتحاد المعلمين، وحشد من أسرة المديرية والأهالي.
وفي هذا السياق؛ أكد برهم أهمية الوقوف إلى جانب أهلنا في بلعا لتدشين هذا الصرح العلمي المميز، مشيراً إلى الجهود المبذولة في العمل لرفعة العلم والعلماء في ظل ممارسات الاحتلال المتواصلة، مشيداً بهذه اللفتة الكريمة من أبناء المرحوم محود السالم التي لها كبير الأثر في نفوس الطلبة،
ولفت الوزير إلى ضرورة الوقوف صفاً واحداً لدعم العلم والتعليم، متطرقاً إلى الهجمة الشرسة والمستمرة للاحتلال على كل مؤسسات التعليم في قطاع غزة.
بدوره، أشاد سلامة في كلمته نيابة عن المحافظ بالمتبرعين من أبناء البلدة، مؤكداً أهمية تكامل الأدوار بين مؤسسات العمل الوطني والمدني والأهلي.
من جهته، شكر جرار المتبرعين في بناء هذه المدرسة على هذا الدعم السخي، مؤكداً مواصلة البناء والتطوير للعملية التعليمية.
وأكد اعمير في كلمته وكلمة المتبرعين مواصلة البناء رغم ممارسات الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أهمية توفير بيئة مدرسية آمنة للطلبة، مشيداً بجهود الوزارة الداعمة، معلناً تبني المتبرعين لهذه المدرسة بكل احتياجاتها.
واستهل برهم جولته بلقاء المحافظ مصطفى طقاطقة؛ بمكتبه، في دار المحافظة؛ إذ تم التباحث في بعض القضايا التي تهم التعليم، والمستجدات الراهنة، والتحديات التي تجابهها العملية التعليمية في ظل انتهاكات الاحتلال واقتحاماته المتكررة؛ خاصة لمخيمات طولكرم، وآثارها النفسية على الطلبة وذويهم والكادر التعليمي.
واختتم الوزير جولته باجتماع مع مديري ومديرات مدارس المحافظة؛ في قاعة مدرسة الفاضلية، حيث تم الاستماع لوجهات نظرهم والتعرف إلى طبيعة الاحتياجات اللازمة لمدارسهم وسبل التعاطي مع التحديات ومواجهتها، مثمناً جهودهم وكافة الكوادر التربوية التي تعمل من أجل الحفاظ على سير العملية التعليمية رغم المعيقات والعراقيل وانتهاكات الاحتلال.