الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:25 AM
الظهر 12:24 PM
العصر 3:35 PM
المغرب 6:05 PM
العشاء 7:21 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

طوباس: حملة تطوعية لقطف الزيتون في خربة ابزيق المستهدفة من الاحتلال

شارك متطوعو محافظة طوباس ومؤسساتها، اليوم الاثنين، في الحملة التطوعية لقطف ثمار الزيتون في خربة ابزيق شمال طوباس، المستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي هذه الحملة ضمن "الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون (الفزعة)"، والتي تنظمها وزارة الزراعة على مستوى محافظات الضفة، بالتعاون مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي، وتهدف إلى مساعدة المزارعين في المناطق المستهدفة من الاحتلال والمستعمرين على قطف ثمار الزيتون من أراضيهم، في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات وانتهاكات متصاعدة.

وأكد مدير مديرية الزراعة في طوباس والأغوار الشمالية أحمد عبد الوهاب، أن الحملة الوطنية لقطف الزيتون (الفزعة) هي مبادرة تقوم بها وزارة الزراعة في كل محافظة بالتنسيق مع الشركاء من المؤسسات الرسمية ومؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف مساعدة المزارعين على قطف الزيتون في هذا الموسم، خاصة أنه في الموسم الماضي ونتيجة لممارسات الاحتلال والمستعمرين لم يتمكن المزارعون من الوصول إلى أراضيهم في مناطق التماس في مختلف محافظات الضفة الغربية، والمناطق التي تحيط بها المستعمرات.

وأضاف: "نتيجة لذلك، فإن ما يقارب 100 ألف دونم من الزيتون بالضفة لم تقطف في الموسم السابق، وفقا لإحصائيات وزارة الزراعة، ومن هنا جاءت المبادرة لمساعدة المزارعين على قطف الزيتون مع التركيز على المناطق المستهدفة والمساحات التي لم تقطف العام الماضي".

وأشار عبد الوهاب إلى أنه تم تحديد المناطق الأكثر استهدافا في محافظة طوباس للبدء بالحملة التطوعية فيها، ومن هذه المناطق خربة ابزيق التي يستهدفها الاحتلال باستمرار بالتدريبات العسكرية، بالإضافة إلى قرية العقبة الواقعة على شفا الأغوار، وغيرها من المناطق داخل الأغوار الشمالية.

ونوه إلى أنه في العامين الأخيرين وخاصة في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة عانى المواطنون والمزارعون في الأغوار انتهاكات كبيرة ومضاعفة من المستوطنين وقوات الاحتلال على حد سواء، وهذه الاعتداءات المتزايدة أدت إلى محاربتهم في مصادر رزقهم ومواسمهم الزراعية التي يعتاشون منها، وبالتالي تأتي أهمية مساعدتهم وعدم تركهم وحيدين خلال المواسم.

بدوره، أكد محافظ طوباس أحمد الأسعد أهمية مشاركة المؤسسات الرسمية وكذلك المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني في الفعاليات التطوعية لقطف ثمار الزيتون في المناطق المهددة من الاحتلال والمستوطنين.

وأشار إلى أن أهمية هذه الحملات التطوعية تأتي كونها تعزز صمود المزارعين في أراضيهم من خلال عدم تركهم وحيدين، كما تمكّنهم من التغلب على مضايقات الاحتلال والمستعمرين الذين يصعّدون انتهاكاتهم التي من شأنها حرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وقطف ثمارهم.

وأضاف أن شجرة الزيتون هي رمز من الرموز في تاريخ النضال الفلسطيني، وبالتالي تعزز هذه الفعاليات قيم الحفاظ على الرموز التراثية والوطنية الفلسطينية، إلى جانب تعزيز صمود المزارعين الذين يعدون أول المستهدفين من الاحتلال في هذه الفترة.

Loading...