تجدد الغارات على ضاحية بيروت و الاحتلال يعلن اعتراض هدف جوي بحيفا
واصل جيش الاحتلال شن عدة غارات جوية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم الأحد
وتجدد القصف الإسرائيلي على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان جيش الاحتلال قد أصدر إنذارا بإخلاء عدة مبان في حارة حريك ومنطقة حدث بيروت في الضاحية .
وشمل إنذار الإخلاء الإسرائيلي منطقتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، تحسبا لقصف يعتزم شنه على مبنيَيْن ادعى أنهما يضمان منشآت لحزب الله.
وقال جيش الإحتلال في رسالة إلى السكان إن المبنيين يقعان في منطقتي حارة حريك والحدث. وأضاف "أنتم موجودون قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".
كما طالب السكان في المباني المجاورة للمبنيين المذكورين بإخلائها على الفور، والابتعاد عنها مسافة لا تقل عن 500 متر.
وفي المقابل، قال جيش الاحتلال إن سلاح الجو اعترض هدفا جويا مشبوها في المجال البحري لحيفا دون تفعيل الإنذارات.
وقال موقع والا العبري إن سكان حيفا أبلغوا عن سماع دوي انفجار قوي في منطقة الميناء صباح اليوم.
كما أعلن جيش الاحتلال أن طائرة مسيّرة قادمة من الشرق عبرت مرتفعات الجولان وسقطت في منطقة مفتوحة دون إصابات.
وفي بيان أصدره اليوم، قال إن قواته الجوية هاجمت أكثر من 65 عنصرا من حزب الله في جنوب لبنان بتوجيه من القيادة الشمالية.
و اضاف الاحتلال انه هاجم عشرات الأهداف التابعة لحزب الله من بينها منصات إطلاق صواريخ موجهة نحو إسرائيل.
وأكد أنه هاجم خلال الساعات الـ24 الماضية حوالي 175 هدفا في غزة ولبنان.
وأمس السبت، أعلن جيش الاحتلافل مقتل ضابط احتياط متأثرا بجراحه بعد إصابته الخطيرة في معركة جنوبي لبنان، في حين شن حزب الله 25 هجوما على أهداف إسرائيلية، من بينها 17 هجمة استهدفت تجمعات لجنود إسرائيليين.
وأعلن حزب الله عن استهداف 17 تجمعا لجنود الاحتلال بالصواريخ والمدفعية، إضافة إلى شن هجمات أخرى بالصواريخ على مستوطنات ومدن وأهداف عسكرية شمالي إسرائيل، أبرزها قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا، ليرتفع عدد هجماته إلى 25 هجوما حتى نهاية السبت.
وأوضح الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة تليغرام أنه قصف بصليات صاروخية 16 تجمعا لجنود في مستوطنات شلومي والمالكية، والبصة، وزرعيت (مرتين)، وأفيفيم، والمنارة، وأبيريم، وثكنة بيت هلل، وموقعي المالكية والمرج العسكريين (مرتين)، وفي منطقة جل الدير شمال شرق أفيفيم، وفي محيط بلدة عيتا الشعب، وعند بوابة شبعا جنوبي لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي صعّدت إسرائيل وتيرة غاراتها، واستهدفت ما تقول إنها معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تعلن نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود.