أبو بكر في مؤتمر صحفي بمدريد سنبقي للعالم نافذة الحقيقة التي تفضح جرائم الإحتلال
عقد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر مؤتمراً صحفياً في احدي قاعات صالة روندا دي سيجوفيا بالعاصمة الإسبانية مدريد ، بمناسبة تسلمه جائزة جمعية الصحافيين والكتاب العرب في إسبانيا لعام ٢٠٢٤ وسط حضور عدد من الإعلاميين والأكاديميين .
كان قد أشرف على إدارة المؤتمر شيرين الدجاني رئيسة الجمعية وماجد الدبسي للترجمة للغة الإسبانية.
إستعرض أبو بكر في هذا المؤتمر مسلسل الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام ، وعلى وجه الخصوص ما يرتكب ضد طواقم العمل الإعلامي والصحفي ، بدأً من القتل المتعمد والإعتقال والتنكيل وفرض الإقامة الجبرية والتهديد والإرهاب وليس انتهاءاً بالسطو على ممتلكاتهم الشخصية والمهنية وتدمير مقرات الإعلام .
هذا بالإضافة لمعاقبة الإحتلال للصحفيين الذين ينقلون الحقيقة التي يريد طمسها للعالم من خلال قصف بيوتهم وعائلاتهم وأصدقائهم فوق روؤسهم في رسالة غاشمة لثنيهم عن مواصلة رسالتهم العظيمة .
وفي نهاية المؤتمر قدم أبو بكر الشكر للقائمين على الجائزة ، مؤكداً بأن الصحفي الفلسطيني سيبقى وفياً لرسالته النبيلة مهما كانت التحديات والصعاب .
ثم قام بإهداء الحضور من الصحافيين الكوفية الفلسطينية ، شاكراً لهم الحضور ومواصلة تغطية الحرب على شعبنا وكشف جرائم الإحتلال و تعريته أمام شعوب العالم وإعلامه المضلل.
يذكر أن نقيب الصحفيين أبو بكر قام بعدة لقاءات صحفية مع العديد من القنوات الإسبانية والأجنبية لتسليط الضوء على الإنتهاكات الإسرائلية بحق الصحافيين في فلسطين .