غنام تبحث مع مجلس طوارئ المحافظة الاستعدادات للشتاء
أكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام على أن الاحتلال واجرامه بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة، وتصاعد هجمات المستعمرين على القرى والمزارعين خلال موسم قطف الزيتون هو الطارئ الأكبر على وطننا وشعبنا.
جاء ذلك خلال لقائها مع مجلس طوارئ المحافظة اليوم الثلاثاء استعدادا لفصل الشتاء، حيث قدمت مؤسسات المحافظة رؤيتها للتعامل مع أي طارئ مع بدء التغيرات في الحالة الجوية، وذلك بحضور كافة المؤسسات الشريكة سواء عسكرية أو مدنية اضافة الى الأرصاد الجوية.
وبينت المحافظ غنام، أن مجلس طوارئ المحافظة بانعقاد دائم، وأن هذا الاجتماع تحضيري لرفع حالة الاستعداد والجاهزية لمواجهة كافة الحالات الطارئة خاصة في ظل الوضع الاستثنائي الذي يعيشه شعبنا وعدوان الاحتلال المتواصل على كل ما هو فلسطيني في غزة والضفة بما فيها القدس.
وتمنت المحافظ غنام أن يكون فصل الشتاء هذا العام خفيف الوطأة على أبناء شعبنا عامة وخاصة النازحين في الخيام في قطاع غزة الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية صعبة، ودافئ على أسرانا الذين يواجهون أبشع جرائم القتل والاغتصاب والتجويع والحرمان من مصادر التدفئة وأدنى مقومات الحياة وراء قضبان السجون.
وأشارت غنام إلى أن التكامل بين جميع مؤسساتنا من شأنه خلق مخرجات ايجابية من حيث الجاهزية والاستعداد على صعيد المعدات والكادر البشري سواء في غرف العمليات المركزية أو الفرعية.
وعرضت مديرية الزراعة خطتها لمساندة المزارعين في جني ثمار زيتونهم، والبلديات والدفاع المدني والهلال الأحمر والخدمات الطبية العسكرية وشركة كهرباء القدس وكافة الشركاء خطتهم وجهودهم المتواصلة لتنظيف العبارات ومجاري الأودية، ومواقع تصريف مياه الأمطار في المحافظة، بالإضافة الى متابعة وتفقد كوابل وأسلاك الكهرباء القريبة من الأشجار في مراكز المدن والقرى والمخيمات وأطراف المدن.