إدانات لعقوبات أمريكية على “مؤسسات وناشطين "في أوروبا
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على ما زعمت أنها “كيانات وأفراد داعمون لحركة حماس في قطاع غزة“، وادعت أن “العديد منهم عملوا تحت غطاء جمعيات خيرية وهمية، مكنت الحركة من جمع 10 ملايين دولار شهريا منذ بداية العام الحالي”.
وتزامن الإعلان عن العقوبات مع الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر 2023. وقالت الوزارة في بيان لها إنها “المرة الثامنة التي يتم فيها استهداف (ما زعمت) شبكات الدعم المالي لحماس منذ هجوم السابع من أكتوبر”.
ووضع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية تحت العقوبات “مؤسسة فلسطين الدولية” وثلاثة أفراد هم الناشط ماجد الزير، ومحمد حنون، المقيم في إيطاليا، وعضو مؤسسة “جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني”، وعادل دوغمان، المقيم في النمسا.
وأبدت “مؤسسة فلسطين الدولية” تضامنها مع رئيس مجلس إدارتها اليمني الذي يقيم في اليمن، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر الذي طالته العقوبات ذاتها.
وقالت إن القرار “يشكل استمرارا للشراكة الأمريكية-الصهيونية في حرب الإلغاء والإبادة ضد فلسطين وشعبها”.
وادعت الوزارة الأمريكية أن الأحمر “داعم رئيسي لما زعمت أنها محفظة الاستثمار السرية لحماس، التي أدارت أصولا تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار”.
وبحسب بيان لها، وضعت الوزارة 9 كيانات يحظر التعامل معها كونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة الأحمر بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذه الشركات تقع في التشيك ولبنان وتركيا.
سخر الزير من إرفاق الوزارة الأمريكية قرار العقوبات بصورة تعود إلى 2010 جمعته في غزة بالبرلماني البريطاني اليهودي جيرالد كوفمان والراحل إسماعيل هنية الذي كان يومها رئيس وزراء منتخبا.
واستنكر الناشط ماجد الزير الخميس قرار وزارة الخزانة الأمريكية وضعه على قائمة العقوبات، واصفا إياه بالإجراء الظالم.
وقال الزير في بيان إن “الادعاءات والاتهامات المغلوطة التي ساقتها وزارة الخزانة الأميركية تأتي ضمن سياق التماهي مع إرادة الاحتلال الإسرائيلي بتجريم كل من يعمل لصالح القضية الفلسطينية ويدافع عنها ويعمل تحت سقف القانون”.
وشدد على أنه خلال نشاطه في أوروبا لم يعمل في نشاط إغاثي أو مالي، مما يعني أن الأسس التي استندت إليها الخزانة الأميركية في قرارها باطلة “ولا تمت للحقيقة ولا للواقع بصلة”.
وسخر الزير من إرفاق الخزانة الأمريكية قرار العقوبات بصورة تعود إلى 2010 جمعته في غزة بالبرلماني البريطاني اليهودي السير جيرالد كوفمان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل إسماعيل هنية ـ(الذي اغتالته إسرائيل في إيران) ـ الذي كان يومها رئيس وزراء منتخبا.
وأوضح الزير أنه باشر إجراءات قانونية “بغية تفنيد هذه الادعاءات والدفاع عن حقوقي التي تم انتهاكها بشكل واضح بعد ما تم إصداره ونشره زورا وبهتانا”.