شهداء وجرحى.. جيش الاحتلال يضيق الخناق على شمال قطاع غزة

واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 371 من الحرب، مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، فيما تستمر العملية العسكرية في مخيم جباليا.

وتستمر العملية العسكرية في مخيم جباليا لليوم السابع على التوالي، وتطلق قوات الاحتلال النار على كل من يتحرك داخل المخيم ومن يحاول الخروج عبر طرق غير تلك التي حددتها قوات الاحتلال.

ويواصل جيش الاحتلال فرض حصاره على مناطق شمال غزة ويمنع ادخال الطعام والماء والوقود للمستشفيات وآبار المياه، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف ونسف للمنازل في التوام والصفطاوي وبئر النعجة مع استمرار إطلاق النار من الطائرات المُسيرة على كل من يتحرك ويتنقل من المواطنين في كافة المناطق.

واستشهد 8 مواطنين في قصف على تجمع للمواطنين قرب دوار أبو شرخ جنوب المخيم فيما ارتقى شهداء وجرحى بقصف منزل في منطقة الجرن غرب المخيم.

وفي غزة استشهد 9 مواطنين في ثلاث غارات متفرقة بينها غارة استهدفت عيادة الرمال وخمسة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وفي وسط قطاع غزة، ارتفع إلى 28 عدد الشهداء في قصف مدرسة رفيدة بدير البلح إضافة إلى 54 جريح، بعد أن أفادت مصادر طبية باستشهاد الولاء وسام الأقرع 13 عام والأمين سليمان الأقرع 25 عام متأثرين بجراحهما.

وارتقت شهيدة وعدد من الإصابات جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الكرد الذي يؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، كما اصيب أربعة مواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة دويك في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد اثنين من المواطنين في غارة على مخيم المغازي وهما: سليمان فتحي السعايدة وعبد السلام محمد أبو عابد 38 عام.

وفي جنوب القطاع، تواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل في رفح الشهر السادس على التوالي، كما ارتقى شهيدان من عائلة صيدم في قصف إسرائيلي غرب رفح.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,065 مواطنين، وإصابة 97,886 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.