"التربية" والقنصلية الفرنسية تؤكدان على محورية التعاون لدعم التعليم
التقى وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، في مكتبه اليوم، القنصل الفرنسي العام في فلسطين نيكولاس كاسيانيدس؛ لتعزيز آفاق التعاون وتطويره في مجالي التعليم العام والعالي.
واستعرض برهم في مستهل اللقاء مُجمل التحديات التي يجابهها التعليم في قطاع غزة والضفة، والاستهداف المتواصل للهوية الوطنية في القدس، مشيراً إلى طبيعة التدخلات والأولويات الراهنة من أجل إنقاذ التعليم وحمايته وتدعيم مرتكزات صموده وصلابته.
وثمن الوزير العلاقة بين فرنسا وفلسطين، وضرورة مأسسة الشراكة خاصة؛ على صعيد دعم التعليم وتجويد مخرجاته، والتركيز على البرامج النوعية التي تسهم في تحقيق تنمية تعليمية حقيقية بما ينسجم مع خطط الوزارة وتوجهاتها، مشدداً بشكل رئيس على قطاع التعليم التقني الذي يضمن توفير فرص عمل مستقبلية ويلبي احتياجات سوق العمل.
بدوره، عبّر كاسيانيدس عن اهتمام فرنسا بدعم التعليم، وتوفير الدعم خاصة في ظل الظروف الراهنة وتلبية الاحتياجات الطارئة على مستوى التعليم لا سيما في قطاع غزة، مشيراً إلى حرص بلاده على توفير المنح الجامعية وزيادتها، وتعليم اللغة الفرنسية في المدارس وعقد الامتحانات الخاصة بها، وتشجيع الإقبال على البرامج النوعية مثل؛ التبادل الثقافي والتدريبات وغيرها.
وتخلل اللقاء مناقشة بعض القضايا ذات العلاقة؛ ومنها تنفيذ برامج تدريبية قصيرة الأمد، ودعم مشاريع الباحثين والأكاديميين، والتركيز على الأبحاث الجامعية التطبيقية، وبرامج التوأمة وغيرها.
وحضر اللقاء وكيل "التربية والتعليم" د. نافع عساف، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومديرة العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، والوفد الفرنسي المرافق للقنصل.
