الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل حركة المواطنين بالضفة
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شدد إجراءاته في محيط رام الله والبيرة، إذ أغلق الاحتلال حاجز عطارة، وواصل إغلاق المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وبوابة النبي صالح.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة القدس المحتلة وأراضي الـ48، وشهد محيط مدينة القدس أزمات مرورية خانقة.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، حاجزي تياسير والحمرا المؤديين إلى الأغوار، في كلا الاتجاهين.
وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد حصارها على مدينة نابلس من خلال إغلاق عدد من الحواجز العسكرية وتشديد الإجراءات على حواجز أخرى في محيط المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قامت صباح اليوم بإغلاق عدة حواجز بشكل كامل، فيما شددت إجراءات التفتيش والتضييق على الحواجز الأخرى، مما يعمق الحصار الذي تفرضه على محافظات الضفة الغربية، ويفصل شمالها عن جنوبها.
وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات أدت إلى أزمات مرورية خانقة عند الحواجز المحيطة بنابلس، حيث يعاني المواطنون من تفتيشات مطولة وإذلال متعمد من قبل جنود الاحتلال، ما يزيد من معاناة السكان اليومية.