ألمانيا ترفض منح جنسيتها لأصحاب شعار “من النهر إلى البحر”..و شرطتها تدهم وتفتش منازل مؤيدين لفلسطين
أعلنت ألمانيا أنها سترفض منح جنسيتها للأشخاص الذين يرددون أو يروّجون لشعار “من النهر إلى البحر” في معرض التضامن مع القضية الفلسطينية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت هيئة البث والإذاعة لألمانيا الشمالية (NDR)، أن وزارة الداخلية أصدرت قرارا يتضمن مبررات جديدة لرفض منح الجنسية الألمانية، ومن بين هذه المبررات ترديد شعار “من النهر إلى البحر” أو الترويج له.
وأضافت أن قرار الحرمان من الجنسية يشمل كلّ من ينشر هذه العبارة على منصات التواصل الاجتماعي، أو يعجب بها أو يعلق بها على منشورات أخرى.
يُذكر أن تاريخ عبارة “من النهر إلى البحر” يعود إلى ستينيات القرن الماضي، حيث كانت منظمة التحرير ترددها للتعبير عن هدفها المتمثل في تحرير كامل الأراضي الفلسطينية الممتدة ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط.
الى ذلك شنت الشرطة الألمانية -امس الاثنين- حملة تفتيش شملت منازل في العاصمة برلين على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الشرطة على منصة "إكس" إن هناك اشتباها في أن 5 رجال "ارتكبوا جرائم ذات دوافع مؤيدة للفلسطينيين".
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الحملة مستمرة ويشارك فيها حوالي 125 من أفراد الشرطة.
وكانت الشرطة الألمانية قد شنت حملة مماثله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في بعض المدن الألمانية قالت إنها تستهدف عناصر من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) وشبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" المؤيدة للفلسطينيين المحظورتين في البلاد، والمتعاطفين معهما، وفق بيان للوزارة.
وحظرت ألمانيا مع بداية معركة طوفان الأقصى مظاهرات مؤيدة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة من طرف الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تأييدها لطرد داعمي حماس من ألمانيا، وأيد زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي هذا الموقف، مطالبا مسلمي البلاد بإدانة الحركة التي تقاوم الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.