كيف يُنتخب الأمين العام في حزب الله.. وما دور خامنئي في القرار؟
بعد اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله"، تتزايد التكهنات حول خليفته في قيادة الحزب. يتصدر المشهد أربعة مرشحين بارزين.
هاشم صفي الدين: خليفة منتظر وصهر سليماني
يعد هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، أبرز المرشحين. يرأس صفي الدين المجلس التنفيذي للحزب، حيث يشرف على الشؤون السياسية والاقتصادية. يتمتع بعلاقات وثيقة مع القيادات العسكرية للحزب.
نعيم قاسم: نائب نصر الله
يرتبط نعيم قاسم، نائب الأمين العام، بعلاقة مباشرة مع نصر الله، وله دور كبير داخل الحزب. يُعتبر أحد المرشحين لتولي القيادة بشكل مؤقت.
طلال حمية: "الشبح" الغامض
يتزعم طلال حمية، الملقب بـ"الشبح"، وحدة العمليات الخارجية للحزب، ويعمل في الظل، مما يجعله شخصية قوية ولكن غير مرئية.
إبراهيم أمين السيد: رجل العلاقات السياسية
رئيس المجلس السياسي للحزب، إبراهيم السيد، يُعتبر مرشحاً ضعيفاً مقارنة بالآخرين، لكن له دور بارز في العلاقات السياسية داخل لبنان.
آلية انتخاب الأمين العام لحزب الله
وفقا النظام الداخلي "لحزب الله" فإن مجلس الشورى في الحزب هو الذي ينتخب الأمين العام، وفي حالة وصوله إلى طريق مسدود، فإن القائد الأعلى للجمهورية الإيرانية يرجح قرار التصويت.
ومجلس الشورى في الحزب اللبناني هو القيادة العليا، ويتم انتخاب أعضائه من هيئة ناخبة تضم المئات وتسمى "المؤتمر العام"، ويترأس المجلس، الأمين العام الذي يُنتخب لولاية مدتها 3 سنوات باتت قابلة للتجديد بعد تعديل النظام الداخلي للحزب، ما سمح لإعادة انتخاب نصر الله مرات عدة.
ويتألف المجلس من 7 أعضاء يتخذون القرارات الكبرى، أبرزها انتخاب الأمين العام، فيما تتخذ القرارات داخل المجلس بالأغلبية، كما يتولى كل منهم ملفا خاصا، ويدير قطاعا من قطاعات الحزب.
ويضم مجلس الشورى، إضافة إلى نصر الله، نائبه الشيخ نعيم قاسم، والمعاون السياسي حسين خليل، ورئيس المجلس السياسي إبراهيم أمين السيد، ورئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، ورئيس الهيئة الشرعية محمد يزبك، ومدير عام مؤسسة الشهيد جواد نور الدين.
