شركة "موديز" تخفض التدريج الائتماني لإسرائيل بدرجتين
أعلنت شركة التصنيف الائتماني الدولية "موديز" قبيل انتصاف ليل الجمعة – السبت، عن خفض تدريج إسرائيل الائتماني بدرجتين إلى مستوى Baa1، وذلك في أعقاب توسيع تل أبيب حربها على غزة إلى لبنان.
كما أرفقت الوكالة خفض التدريج الائتماني لإسرائيل بنظرة مستقبلية سلبية، من أجلها أن تؤدي إلى خفض إضافي.
وهذه المرة الثانية التي تقوم فيها وكالة "موديز" بخفض التدريج الائتماني لإسرائيل، إذ كانت المرة السابقة هي الأولى من نوعها.
وقالت الوكالة، إن "الدافع الرئيسي لخفض التدريج الائتماني هو تقييمنا بأن المخاطر الجيوسياسية استمرت في التفاقم بشكل كبير إلى مستويات عالية للغاية، مع عواقب سلبية ملموسة على التدريج الائتماني لإسرائيل على المدى القصير والطويل".
واستندت في تقريرها إلى تصاعد حدة النزاع بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة.
وأشارت إلى أن "الاقتصاد الإسرائيلي سيضعف على المدى الطويل نتيجة للنزاع العسكري بشكل أكبر مما جرى توقعه في السابق، وقد قمنا بتحديث توقعات النمو للعام الحالي وخفضناها إلى 0.5%، وانخفض معدل النمو طويل المدى من 4% إلى 3%".
وعبر الخبراء الاقتصاديون في "موديز" عن قلقهم بشأن عدم قدرة إسرائيل على السداد على المدى القصير والطويل، وأنه من غير المتوقع أن يكون التعافي بالسرعة التي كانت عليها في النزاعات السابقة.
إلى ذلك، كانت شركة التصنيف الائتماني "ستاندرد أند بورس" قد خفضت تدريج إسرائيل الائتماني إلى +A، وقبل شهر تقريبا خفضت شركة "فيتش" تدريج إسرائيل من +A إلى -A.