إصابات إحداها خطيرة بالرصاص ومواجهات مع الاحتلال بالضفة
أصيب شابان من بلدة بيت أمر، الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الحي أثنا قيادتهما دراجات نارية بالقرب من مخيم العروب شمالي الخليل.
وفي التفاصيل، فإن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري على مدخل المخيم استهدفت الشبان، ما أسفر عن إصابة شاب (23 عاما) برصاصتين في الصدر والقدم ووصفت حالته بالخطيرة، وجرى نقله على الفور إلى مستشفى الميزان في الخليل لتلقي العلاج.
كما أصيب شاب آخر (20 عاما) برصاصة في ذراعه ووصفت حالته بالمتوسطة، وجرى نقله إلى مستشفى عالية الحكومي.
يأتي ذلك مع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة بشكل متزايد، حيث يتعرض الشبان بشكل مستمر لإطلاق النار والاستهداف من قبل قوات الاحتلال المتمركزة في نقاط عسكرية قريبة من المخيمات والبلدات الفلسطينية.
وفي بلدة يتما جنوبي نابلس، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
وقال رئيس مجلس قروي يتما، أحمد صنوبر، إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها للقرية، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي مخيم الفوار جنوبي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من أحياء وأزقة المخيم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وشددت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة حصارها على مخيم الفوار الذي لا تزال تغلق مدخله الرئيس منذ مطلع الشهر الجاري. كما تنفذ اقتحامات يومية للمخيم وتداهم منازل المواطنين وتنكل بهم.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوبي بيت لحم وتمركزت عند محيط الجامع الكبير ومنطقة البوابة والتل، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم؛ دون الإبلاغ عن إصابات.
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وفي التفاصيل، فإن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا الأسبوعية بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، جرى معالجتهم ميدانيا كما أصيب مواطن بقنبلة غاز في اليد.
واستهدفت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف في محيط جبل صبيح، حيث أطلقت قنبلة غاز بشكل مباشر تجاه مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر ما ألحق أضرارا بزجاجها الأمامي.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" عنوة على أراضي الفلسطينيين في قمة جبل صبيح.
وفي السادس من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، قتلت قوات الاحتلال المتضامنة الأميركية التركية عايشة نور إيجي (26 عاما) خلال مشاركتها إلى جانب أهالي بلدة بيتا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، لتنضم إلى 17 شهيدا استشهدوا في البلدة منذ إقامة بؤرة "أفيتار" في أيار/ مايو 2021.