الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:43 AM
الظهر 11:24 AM
العصر 2:20 PM
المغرب 4:45 PM
العشاء 6:03 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| تداعيات تدمير البنية التحتية على حياة اللاجئين بمخيمات الضفة

جانب من الحلقة
جانب من الحلقة

خاص - راية

سلط برنامج (قضايا في المواطنة) الذي يبث عبر "رايــة" الضوء على "تداعيات تدمير البنية التحتية على حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة"، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.

رئيس لجنة الخدمات الشعبية لمخيم نور شمس نهاد أبو شاويش، تحدث عن أثر استهداف البنية التحتية في المخيمات على قدرة اللاجئين للوصول إلى الخدمات العامة في ظل العدوان الإسرايلي المتواصل.

وقال أبو شاويش إن الاحتلال يستهدف كل شيء في المخيمات في ظل هذه الحكومة المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو؛ وذلك لطرد أهالي المخيمات وجعلها بيئة طاردة لأهلها.

ووفق أبو شاويش، يدمر الاحتلال البنية التحتية والشوارع والكهرباء والمياه ما يجعل من الصعب تلقي الخدمات والعيش داخل المخيم، وهذا يجعل من الصعب مواصلة حياة الناس في المخيم لا سيما كبار السن والأطفال، 

وأوضح ما يجري إرهاب ممنهج لجعل المخيم غير صالح للسكن، مشيرة إلى وجود عمل مستمر من قبل اللجنة الشعبية والجهات المختصة لإعادة الحياة بقدر الإمكان إلى وضعها الطبيعي ليواصل المواطن العيش.

كما تطرق أبو شاويش إلى التحديات التي تواجه إعادة الإعمار في المخيمات بعد استهداف الاحتلال للبنية التحتية، وكذلك الجهود لدعم هذه العمليات.

وذكر أن ما يصل من دعم لا يكفي لاحتياجات المواطنين من أجل إعادة إعمار مخيم نور شمس، ولا البنية التحتية فيه، إذ أن هناك تدمير كامل للمخيم، وذلك بحاجة إلى تضافر الجهود كافة.

ولفت إلى أن المواطن لا يستطيع التنقل من شارع إلى آخر في ظل الدمار الكبير بالمخيم، وأيضا ذلك يتسبب في عرقلة وصول الطلاب إلى مدارسهم مع انتشار الصرف الصحي في الشوارع.

وبحسب أبو شاويش، فإن وكالة الغوث تتخلى عن واجباتها بشكل كبير تجاه اللاجئين في المخيم، مشددا أنه على كل المؤسسات العمل على إعادة الحياة الأولية للمواطنين بالمخيم لتصل الكهرباء والمياه وتعود الحياة من جديد.

بدورها، استعرضت الناشطة الاجتماعية في مخيم طولكرم آلاء طلوزة، كيف يؤثر تدمير البنية التحتية على توفير المياه النظيفة والكهرباء للمواطنين وكيف يتكيف اللاجئون مع هذا الواقع.

وقالت طلوزة إن تدمير البنية التحتية عدة مرات خصوصا في مخيمات طولكرم وجنين للأسف زاد الوضع سوءا مرة تلو الأخرى.

وأضافت أن التدمير يؤثر بالسلب على سكان المخيمات، إذ يبقون أياما طويلا بلا مياه ولا خدمات، بالتالي الحلول تكون صعبة، خصوصا أن أعمال الصيانة بسيطة لكنها تتطلب عملا بصفة منتظمة.

وأفادت بأن خطوط الصرف الصحي والمياه لا تزال مدمرة، مستدركة: "لكن نحاول بجهود شعبية تقديم تنكات وصناديق المياه للاجئين في المخيم".

وتطرقت طلوزة إلى الأزمات الإنسانية الأكثر إلحاحا التي تواجه اللاجئين في المخيمات بعد تدمير الاحتلال للبنية التحتية.

وقالت: "أكبر أزمة نواججها بعد خروج الاحتلال هي التنقل في المخيمات إذ لا يوجد شوارع والطرق محفرة بشدة، بالتالي يصعب على الكبار والصغار التحرك من منطقة لأخرى أو حتى تفقد منازلهم".

وتابعت: "أيضا الأزمات التي حدثت، جيش الاحتلال جعل اللاجئين في المخيمات يشعرون بالترهيب والتخويف، كي يدفع الناس إلى التهجير".

وبينت أن الاحتلال يتعمد تدمير كل ممتلكات البيوت حين تفتيشها وكذلك الشوارع ونقاط الإسعاف واعتقال المسعفين وترك بصمة إجرامية على كل شيء من أجل تخويف الناس ودفعهم للرحيل.

وأردفت طلوزة قائلة: "أيضا الاحتلال منع وصول الجرحى إلى العيادات والمراكز الطبية لتلقي العلاج، وأيضا تعمد إحراق البيوت وممتلكاتها، واعتدوا على كل شيء، ما أدى إلى فقدان الأمن والأمان بالمخيمات".

ونوهت إلى أن مشكلة المياه كبيرة في المخيمات، إذ تعمد الاحتلال على تمزيق الخزانات وتدميرها سواء بالرصاص أو القصف أو بالاعتداء بالآلات الحادة، ما يزيد من معاناة الناس.

من ناحيته، تحدث رئيس لجنة الخدمات الشعبية لمخيم الفارعة عاصم منصور، حول أثر تدمير المرافق العامة في المخيمات على ممارسة الناس حياتهم.

وقال منصور إن حكومة الاحتلال تضيق أكثر على أهلنا في المخيمات في محاولة لتهجيرهم لكن لا يمكن أن يحدث ذلك.

وأضاف: "نحن في المخيمات تعودنا وتربينا وتدربنا على الصمود والتحدي وخضنا كل الانتفاضات بكل أشكالها وشعبنا بالمخيمات يبتكر ابتكار وراء ابتكار".

وتابع: "في أبسط الحالات، يقومون (قوات الاحتلال) بإغلاق الطرق على المخيمات ويمنعون السيارات إلا أن إصاباتنا تصل إلى المستشفيات، وكذلك المساعدات تصل".

وأردف قائلا إن "أهالي المخيمات لهم تاريخ، إذ أن تاريخ الحركة الوطنية في فلسطين من قمتها إلى الأعلى من المخيمات".

ووفق منصور، المعاناة موجودة في المخيمات، ويحاول الاحتلال التضييق أكثر فأكثر، ويمارسون إرهابا نفسيا على أهلنا عبر القتل والتدمير والتخويف، إلا أن شعبنا صامد على أرضه ولن يتراجع.

وأكمل: "كل المعاناة كبيرة جدا ومأساوية"، موجها الشكر إلى وزارتي الحكم المحلي والأشغال العامة، الذين يواصلون العمل لإعادة الحياة الأولية في المخيمات بعد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

ونوه إلى أن عدوان الاحتلال مكلف جدا، ويتم ترميم ما يخلفه بصعوبة، في ظل نقص الدعم والتمويل الذي يصل لهذا الغرض.

وقال: "نحاول البحث عن بدائل لتوفير المياه والكهرباء للمواطنين في المخيمات، لحين إصلاحها بشكل جذري".

تجدر الإشارة إلى أن برنامج "قضايا في المواطنة" هو برنامج اجتماعي تُنتجه مؤسسة " REFORM " ويبث عبر شبكة راية الإعلامية؛ للإسهام في الوصول إلى نظام حكم إدماجي تعددي مستجيب لاحتياجات المواطنين ومستند إلى قيمة المواطنة.

وفيما يلي الحلقة كاملة: اضغط هنا

Loading...