استهداف بيروت
حزب الله ينعي 16 عنصرا له بينهم عقيل وقائد كبير آخر
نعى حزب الله، حتى صباح اليوم السبت، 16 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقيادي عسكري آخر، أحمد محمود وهبي والذي قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان بداية في جبهة الإسناد في 8 تشرين الأول 2023، وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تصديه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد الشهيد القائد وسام الطويل، وأصيب أكثر من 60 آخرين جراء عدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت؛ مساء الجمعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة الرضوان أثناء اجتماعهم تحت الأرض؛ مشيرا إلى عدم وجود أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية بالوقت الحالي؛ قبل أن يؤكد حزب الله اغتياله بشكل رسمي عند انتصاف ليل الجمعة - السبت.
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد القائد في حزب الله، إبراهيم محمد عقيل "الحاج عبد القادر"، الذي ارتقى شهيدًا إلى جانب عدد من عناصر الحزب في عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال بغارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، عصر الجمعة.
في بيانها، نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الشهيد عقيل، مشيرة إلى دوره الكبير في دعم المقاومة، مؤكدة أن دماء الشهداء ستظل نبراسًا يضيء طريق التحرير.
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "العدوان الغادر"، ووصفت استهداف الضاحية الجنوبية بأنه "جريمة صهيونية جديدة تستهدف المدنيين والمقاومين على حد سواء". وأكدت الحركة على أن "هذه الجرائم لن تثني المقاومة عن مواصلة طريقها حتى تحقيق النصر والتحرير".
في السياق ذاته، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا أدانت فيه "العدوان الإرهابي الغاشم الذي شنته طائرات العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية"، مشيرة إلى أن "هذا الهجوم الذي استهدف مناطق سكنية مكتظة هو جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الصهيونية بحق الشعوب العربية".
وأكدت الحركة تضامنها الكامل مع حزب الله، مشددة على أن "هذه الجرائم لن تحقق أهدافها في كسر إرادة المقاومة". واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن "المقاومة ستستمر في نضالها ضد المشروع الصهيوني حتى تحقيق التحرير الكامل لفلسطين والمنطقة".