عقب عملية "جسر اللنبي"
خلال أيام.. خطة إسرائيلية لـ"إحكام إغلاق" الحدود مع الأردن
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه من المقرر أن يعرض الجيش الإسرائيلي خطته إغلاق الثغرات في الحدود الأردنية الإسرائيلية، لأول مرة خلال الأيام المقبلة على كبار المسؤولين في وزارتي المالية والأمن، لإيجاد مصادر التمويل والموافقة على الميزانية لذلك.
وذكرت الصحيفة أنه "منذ بداية العام، رصد الجيش الإسرائيلي زيادة في الجهود الإيرانية لتسليح المقاومين في الضفة الغربية بالمتفجرات والعبوات الناسفة التقليدية من خلال التهريب على الحدود الشرقية بتكلفة عالية جدا".
وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يأتي في أعقاب العملية الأخيرة التي وقعت في معبر الكرامة (جسر الملك حسين - أللنبي) في الثامن من أيلول/ سبتمبر الجاري، والتي كشفت عن "هشاشة الحدود الأردنية-الإسرائيلية" وأعادت إلى الواجهة "نقاشات قديمة حول تأمين هذه المنطقة الحساسة".
وكما جاء في التقرير، سيتضمن البرنامج ثلاث مراحل:
- نشر مئات وسائل التجميع والرصد والمراقبة، مثل الرادارات والكاميرات على الأبراج، على طول مئات الكيلومترات المكشوفة بين إيلات والمثلث الحدودي.
- نشر قوات متنقلة سريعة تحسبا للأحداث غير عادية.
- تحديث كبير للحاجز الهندسي على الحدود.
ويضيف التقرير: "كان الهجوم المميت عند معبر اللنبي الأسبوع الماضي بمثابة تذكير بالمتفجرات الموجودة على الحدود الشرقية مع الأردن، لكن الخطر الناجم عنها أكبر وأكثر استراتيجية من هجوم يستهدف الإسرائيليين، ففي الجيش الإسرائيلي، يتم وضع خطة ضخمة لإغلاق الحدود المخترقة التي تم إهمالها لسنوات، واستخدمتها إيران بقوة أكبر في العام الماضي لتسليح المقاومة بالضفة الغربية".
وقدرت الصحيفة أن تكلفة المشروع قد تتراوح بين 2.5 و4 مليار دولار، مشيرة إلى أن المسؤول عن وضع الخطة وتنفيذها هو نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعم.