الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

قطاع التأمين في المنطقة الخضراء والبنوك تتكبد أكبر الخسائر

تراجع أرباح الشركات المدرجة بنسبة 62% في النصف الأول من 2024

 أفصحت بورصة فلسطين عن البيانات المالية للنصف الأول من عام 2024 لـ47 شركة من أصل 49 شركة مدرجة، مع نهاية فترة الإفصاح الممنوحة من قبل هيئة سوق رأس المال بتاريخ 15 سبتمبر 2024. وكشفت النتائج عن تراجع كبير في الأرباح الصافية، حيث بلغت 75 مليون دولار مقارنة بـ199 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام 2023، أي بانخفاض نسبته 62%.

التحديات الاقتصادية وتأثير العدوان:

وفي تعقيبه على هذه النتائج، قال سمير حليلة، رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين: "هذه النتائج تأتي بعد عام تقريبا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أضر بالأسس الاقتصادية الفلسطينية. ومع ذلك، نثمن جهود الشركات الوطنية التي استمرت في العمل رغم التحديات الكبيرة". وأضاف حليلة أن "الشركات المدرجة تمكنت من توزيع أرباح بلغت 208 ملايين دولار عن عام 2023، ما يدل على قوة هذه الشركات وقدرتها على الصمود".

قطاع التأمين الرابح الوحيد والبنوك الخاسر الأكبر:

بحسب البيانات القطاعية، سجل قطاع التأمين ارتفاعاً في أرباحه بنسبة 12% لتصل إلى 6 ملايين دولار، وهو القطاع الوحيد الذي حقق نموًا. في المقابل، كان قطاع البنوك الأكثر تأثراً بتراجع الأرباح، حيث انخفضت من 84 مليون دولار إلى 10 ملايين دولار، بنسبة هبوط بلغت 89%.

قطاعات أخرى تحت الضغط:

قطاع الخدمات تصدر الأرباح بقيمة 32 مليون دولار، رغم انخفاضه بنسبة 32% مقارنة بالعام الماضي. قطاع الاستثمار تراجع بنسبة 58% ليحقق 19 مليون دولار، بينما شهد قطاع الصناعة انخفاضاً بنسبة 53% مع أرباح بقيمة 8 ملايين دولار.

الشركات الأكثر ربحاً:

جاءت شركة الاتصالات الفلسطينية في المرتبة الأولى من حيث الأرباح المحققة بقيمة 27 مليون دولار، تليها شركة أركان العقارية بأرباح 9.2 مليون دولار، فيما جاءت فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو) في المرتبة الثالثة بـ8.6 مليون دولار.

غياب شركة الكهرباء الفلسطينية:

العدوان الإسرائيلي على غزة حال دون تقديم شركة الكهرباء الفلسطينية لبياناتها المالية، بعد أن تعرضت منشآتها لأضرار جسيمة، مما أدى إلى إيقاف تداول أسهمها.

وهكذا، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه فلسطين، تبقى بعض القطاعات والشركات قادرة على الصمود، في حين يكافح آخرون للتكيف مع الظروف الصعبة.

Loading...