"التنمية" توقع مذكرة تفاهم مع "إنقاذ الطفل" لتوفير دعم طارئ للعائلات المتضررة
وقعت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم مع المدير الوطني لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية زافيير جوبارت، في إطار توفير دعم طارئ للعائلات المتضررة وتعزيز سبل التعاون، بهدف تحقيق مبادئ حماية الأطفال وتمكينهم لإحداث تغيير إيجابي ودائم في حياتهم.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن المذكرة تهدف إلى التنسيق والتعاون في تقديم المساعدات النقدية للأطفال الأكثر ضعفا وعائلاتهم، إضافة إلى دعم جهود التنسيق بين الوزارة ومكاتب منظمة إنقاذ الطفل في البلدان التي يتواجد فيها أطفال وعائلاتهم متضررون من فلسطين خاصة أبناء قطاع غزة العالقين في دولة مصر الشقيقة.
وأكدت حمد أهمية هذه المذكرة، مشيرة إلى دورها في تحقيق شراكة مثمرة وتعاون وثيق في مجال دعم حماية الأطفال وعائلاتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمساعدة في توفير المساعدات النقدية عن طريق الدفع الإلكتروني باستخدام المحافظ الإلكترونية.
وأضافت أنه تم الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة تتضمن الخدمات اللازمة للأطفال وأسرهم لمدة 3 سنوات مقبلة مع إعطاء الأولوية للعائلات الفلسطينية العالقة في مصر، والأسر المتضررة نتيجة العدوات الإسرائيلي في المحافظات الشمالية في الضفة الغربية.
وأكدت ضرورة تنسيق الجهود والمساعدة في توفير الاستعداد المشترك لفصل الشتاء، وضرورة توفير المستلزمات الضرورية للأطفال الأكثر تضررا، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار شراء تلك المستلزمات من الضفة الغربية، وسيتم تسهيل هذه المهمة بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية والقطاع الخاص الفلسطيني.