الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

مؤتمر أبحاث القدس يناقش الصحة العامة والتخطيط العمراني والتعليم في القدس

اختتمت مؤسسة منبت المقدسية، مؤتمر أبحاث القدس (EJ-ARC) في مدينة القدس، بمشاركة أكثر من 130 باحثا ومهنيا من مختلف القطاعات، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، وذلك لتعزيز البحث العلمي وتطوير حلول عملية لدعم المجتمع المقدسي.

وسلط المؤتمر الضوء على المساهمات البحثية وخلق فرص للباحثين الشباب للتواصل واكتشاف جوانب متعددة من القدس، إلى جانب تقديم دعم لأعمالهم وإتاحة فرص تعاون جديدة، متناولا ً في جلساته عددا من القضايا المتعلقة بالصحة العامة، التخطيط العمراني، التعليم، والحلول الحضرية والثقافية.

وعرضت د. نور شحبري، خططًا لسد الفجوات في الخدمات الصحية للأطفال في القدس، مستعرضة معطيات حول خدمات الصحة وخدمات الطفولة المبكرة وأهمية التركيز على تحسين الخدمات المقدمة في صناديق المرضى والمشافي.

وبدورها أشارت آلاء دويك ، إلى أهمية الطفولة المبكرة للبنية المعرفية واللغوية والجسدية للأطفال، مبينة إلى التحديات التي تواجه الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل الفقر والزواج المبكر، مستعرضة برامج التدخل والعلاج المتاحة في القدس.

وقدمت ميس أبو غربية وهي أخصائية علاج فيزيائي في تخصص العظام والعضلات ومتطوعة مجتمعية وريادية، عرضا حول أهمية تقديم خدمات صحية شاملة تدمج بين الجوانب البيولوجية، النفسية، والاجتماعية والاقتصادية.

وأكدت على أهمية التعاون بين الاختصاصات المختلفة لتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للسكان، خاصة فيما يتعلق بصحة المرأة واستخدام التكنولوجيا الحديثة خلال الأزمات مثل جائحة كورونا.

وتناولت م. مليحة زغير، التطور العمراني في منطقة كفر عقب، مناقشة مشاكل البنية التحتية والانفجار السكاني نتيجة بناء جدار الضم والتوسع الاستيطاني، وقدمت تحليلا للظاهرة والعوامل المؤثرة مثل الوضع الجيوسياسي وتوافر القوى العاملة والطلب العالي على السكن.

بينما قدمت م. ميساء شويكي دراسة حول تطور القدس منذ أواخر الفترة العثمانية وحتى اليوم، مع تقديم مقارنة بين التخطيط القديم والحديث وتلخيص واقع التراخيص في القدس الشرقية، وعرضت م. ثراء قرش كيفية قياس الأثر لمشاريع "صناعة المكان"، مقدمة تعريف عن " صناعة المكان" كأداة لتحويل الحيز العام من مجرد فراغ إلى مكان، مشيرةً إلى ضرورة تحويل الأماكن العامة في القدس إلى مساحات تعزز الهوية الثقافية للمجتمع الفلسطيني.

وتحدثت م. آلاء شويكي، عن دور الخرائط في تشكيل الخريطة الذهنية للسكان وتأثير الاحتلال على هذا التشكيل واستخدام الخريطة كأداة للقوة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتأثير الخرائط على الخارطة الذهنية للسكان.

وفي جلسة عن التعليم كأداة للتغير المجتمعي، قدمت فاطمة حماد دراسة حول أثر الحواجز الإسرائيلية على الطلاب الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية، موضحةً تأثير هذه الحواجز على العملية التعليمية والهوية الوطنية وأن الحواجز هي تذكير يومي بالقيود المفروضة على الحياة والتنقل، وألقت ألكسندرا شهوان الضوء على التحديات التي تواجه تعليم اللغة العبرية في مدارس القدس وتأثير الصراع السياسي على عملية تعلم اللغة العبرية.

وبينما قدم مجد صيداوي، دراسة حول التحولات الاجتماعية والمكانية في بيت صفافا، مبرزًا تأثير الانقسام الجغرافي على حياة السكان مستخدما 12 قصة لأشخاص متنوعين لفهم ديناميكيات المجتمع.

وتضمنت فعاليات المؤتمر لقاء حواري مع باحثة في العلوم التربوية د. عبير شقيرات حول النهج الشمولي في التعليم، متناولة أهمية تطوير الذكاء العاطفي لدى الطلبة والمعلمين على حد سواء، مشيرة إلى أن التعليم الشمولي يسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة تحديات المجتمع الحديث وتطوير مهاراتهم على عدة مستويات.

وطرح المشاركون مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها سكان القدس، مؤكدين على أهمية البحث العلمي في صياغة مستقبل المدينة.

وقدم المؤتمر منصة شاملة لمناقشة القضايا الهامة المتعلقة بالمجتمع الفلسطيني في القدس، وأتاح الفرصة للباحثين والخبراء لتقديم رؤاهم حول كيفية تحسين الوضع الاجتماعي والتنموي في المدينة.

وأكدت إدارة " منبت " ممثلة في م. ثراء قرش وهبة صلاح الدين عسيلة، أن مؤسسة منبت المقدسية تسعى إلى تحقيق تغيير إيجابي ومستدام في القدس، وتسلط الضوء على المساهمات البحثية التي تُحدث فرقًا في المجتمع، مشيرة إلى أهمية تعزيز العمل الجماعي والتكافل المجتمعي لتلبية احتياجات المجتمع المقدسي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

وأعربا عن شكرهما للداعمين للمؤتمر، مشيدين بالدور الحيوي الذي لعبته الشركات والمؤسسات والأفراد في تقديم الدعم المادي والمعنوي لإنجاح المؤتمر، معتبرة المؤتمر خطوة هامة نحو تطوير المجتمع المدني في القدس، ولتسليط الضوء على قضايا جوهرية تؤثر على حياة السكان اليومية.

يذكر أن مؤسسة منبت المقدسية تأسست في العام 2024 م ومقرها في مدينة القدس المحتلة، تهدف إلى تعزيز مؤسسات المجتمع المدني من خلال قيادة أبحاث علمية ودراسات متخصصة لتوسيع المعرفة ودعم التنمية المجتمعية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات المهنيين في مرحلة متوسطة ومتقدمة من مسيرتهم المهنية، بما يساهم في تطوير المجتمع المحلي.

وتناولت م. مليحة زغير، التطور العمراني في منطقة كفر عقب، مناقشة مشاكل البنية التحتية والانفجار السكاني نتيجة بناء جدار الضم والتوسع الاستيطاني، وقدمت تحليلا للظاهرة والعوامل المؤثرة مثل الوضع الجيوسياسي وتوافر القوى العاملة والطلب العالي على السكن.

بينما قدمت م. ميساء شويكي دراسة حول تطور القدس منذ أواخر الفترة العثمانية وحتى اليوم، مع تقديم مقارنة بين التخطيط القديم والحديث وتلخيص واقع التراخيص في القدس الشرقية، وعرضت م. ثراء قرش كيفية قياس الأثر لمشاريع "صناعة المكان"، مقدمة تعريف عن " صناعة المكان" كأداة لتحويل الحيز العام من مجرد فراغ إلى مكان، مشيرةً إلى ضرورة تحويل الأماكن العامة في القدس إلى مساحات تعزز الهوية الثقافية للمجتمع الفلسطيني.

وتحدثت م. آلاء شويكي، عن دور الخرائط في تشكيل الخريطة الذهنية للسكان وتأثير الاحتلال على هذا التشكيل واستخدام الخريطة كأداة للقوة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتأثير الخرائط على الخارطة الذهنية للسكان.

وفي جلسة عن التعليم كأداة للتغير المجتمعي، قدمت فاطمة حماد دراسة حول أثر الحواجز الإسرائيلية على الطلاب الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية، موضحةً تأثير هذه الحواجز على العملية التعليمية والهوية الوطنية وأن الحواجز هي تذكير يومي بالقيود المفروضة على الحياة والتنقل، وألقت ألكسندرا شهوان الضوء على التحديات التي تواجه تعليم اللغة العبرية في مدارس القدس وتأثير الصراع السياسي على عملية تعلم اللغة العبرية.

وبينما قدم مجد صيداوي، دراسة حول التحولات الاجتماعية والمكانية في بيت صفافا، مبرزًا تأثير الانقسام الجغرافي على حياة السكان مستخدما 12 قصة لأشخاص متنوعين لفهم ديناميكيات المجتمع.

وتضمنت فعاليات المؤتمر لقاء حواري مع باحثة في العلوم التربوية د. عبير شقيرات حول النهج الشمولي في التعليم، متناولة أهمية تطوير الذكاء العاطفي لدى الطلبة والمعلمين على حد سواء، مشيرة إلى أن التعليم الشمولي يسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة تحديات المجتمع الحديث وتطوير مهاراتهم على عدة مستويات.

وطرح المشاركون مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها سكان القدس، مؤكدين على أهمية البحث العلمي في صياغة مستقبل المدينة.

وقدم المؤتمر منصة شاملة لمناقشة القضايا الهامة المتعلقة بالمجتمع الفلسطيني في القدس، وأتاح الفرصة للباحثين والخبراء لتقديم رؤاهم حول كيفية تحسين الوضع الاجتماعي والتنموي في المدينة.

وأكدت إدارة " منبت " ممثلة في م. ثراء قرش وهبة صلاح الدين عسيلة، أن مؤسسة منبت المقدسية تسعى إلى تحقيق تغيير إيجابي ومستدام في القدس، وتسلط الضوء على المساهمات البحثية التي تُحدث فرقًا في المجتمع، مشيرة إلى أهمية تعزيز العمل الجماعي والتكافل المجتمعي لتلبية احتياجات المجتمع المقدسي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

وأعربا عن شكرهما للداعمين للمؤتمر، مشيدين بالدور الحيوي الذي لعبته الشركات والمؤسسات والأفراد في تقديم الدعم المادي والمعنوي لإنجاح المؤتمر، معتبرة المؤتمر خطوة هامة نحو تطوير المجتمع المدني في القدس، ولتسليط الضوء على قضايا جوهرية تؤثر على حياة السكان اليومية.

يذكر أن مؤسسة منبت المقدسية تأسست في العام 2024 م ومقرها في مدينة القدس المحتلة، تهدف إلى تعزيز مؤسسات المجتمع المدني من خلال قيادة أبحاث علمية ودراسات متخصصة لتوسيع المعرفة ودعم التنمية المجتمعية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات المهنيين في مرحلة متوسطة ومتقدمة من مسيرتهم المهنية، بما يساهم في تطوير المجتمع المحلي.

Loading...