163 منذ مطلع العام
القتيل التاسع خلال يومين.. مقتل رجل بإطلاق نار في الطيرة
قُتل رجل في الخمسين من عمره، اليوم الجمعة، إثر إصابته بإطلاق نار في مدينة الطيرة، ليكون بذلك الضحية التاسعة في جرائم القتل في المجتمع العربي، خلال يومين، وليصل بذلك عدد القتلى العرب إلى 163 منذ بدء العام الجاري.
وقالت الشرطة التي لم تُعلن عن تنفيذ أيّ اعتقال في ما يتعلق بالجرائم التي أفضت لمقتل الأشخاص التسعة، إنها "فتحت تحقيقًا في ملابسات جريمة قتل رجل من سكان الطيرة، نتيجة إطلاق نار، عقب تلقّي بلاغ"، مشيرة إلى أن قوّاتها "هرعت إلى موقع الحادث (الجريمة)، وبدأت في عمليات البحث لتحديد المشتبه بهم، والتحقيق بالملابسات. الخلفية إجرامية".
وقُتل شاب في يافة الناصرة، بعد انتصاف ليل الخميس، إثر إصابته بإطلاق نار، فيما قُتل الخميس 4 أشخاص في الرملة، بالإضافة إلى مقتل شاب من بلدة جديدة المكر، وقبل ذلك بيوم قُتلت شابة وشاب في الرملة كذلك.
وأفادت مصادر محليّة بأن القتيل في يافة الناصرة هو الشاب حمزة زرعيني، وهو في الثلاثينات من عمره، مشيرة إلى أنه تم إطلاق النار عليه، حينما كان يتواجد داخل محل تجاريّ في البلدة.
وفي الرملة وحدها، قُتل 6 أشخاص، إذ قُتلت دعاء أبو حلاوة وابنتها سيلا والطفل محمد أبو حلاوة، وقريبتهم الفتاة لين مغربي، وأصيب 8 أشخاص بينهم أطفال بجراح متفاوتة، من جرّاء انفجار مركبة في مدينة الرملة، والذي أدى إلى احتراق محلين تجاريين بالمكان، الخميس.
وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة على مقتل تهاني أبو دية رميا بالرصاص، والعثور على جثتها داخل مركبة في حي الجواريش، وذلك عقب ساعات قليلة على مقتل الشاب هاني العفيفي من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.
كما قُتل الشاب سليم سيدي، وهو في العشرينات من عمره، ومن بلدة جديدة المكر، من جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار، حينما كان على متن دراجة نارية، بالقرب من بلدة مجد الكروم، فجر الخميس.
ولم تبلغ الشرطة عن اعتقال أي مشتبه بالضلوع في أيّ من الجرائم المرتُكبَة.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
ومنذ بداية العام، قُتل 162 مواطنا عربيا في مناطق 48، بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة بينها إطلاق نار وطعن وتفجير مركبات.
وشهد العام الماضي تسجيل حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني، بلغت 228 قتيلا بينهم 16 امرأة؛ علما بأنه لم يتم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.