الوسيطان المصري و القطري يطلبان من حماس التعديل على شروطها
التقى الوفد المفاوض لحركة حماس برئاسة د. خليل الحية مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية في العاصمة القطرية الدوحة يوم أمس الأربعاء
واوضحت حركة حماس بدورها في بيان لها انه تم استعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة.
و رحب وفد الحركة بالدور المصري/ القطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكدت على استمرار إيجابية الحركة ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار.
وقالت حماس انها مستعدة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31/05/2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما تم التوافق عليه سابقاً خاصة توافقات 2/7/2024م، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف.
ورفضت حماس أية مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها.
ورحبت بإجراء حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوافق على رؤية وطنية لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية وتوحيد الساحة الوطنية مؤكدة على تجاوبها مع جهود الوسطاء، وترحب باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.
و كانت مصادر قيادية قالت لقناة الميادين اللبنانية ان الوسيطين المصري و القطري طلبا من حركة حماس اجراء تعديلات طفيفة على شروط المفاوضات الجارية حول غزة خاصة في قضيتي الانسحاب الاسرائيلي من محور فيلادلفيا و معايير الافراج عن الاسرى.