الفدائي يخسر أمام شقيقه الأردني في تصفيات كأس العالم 2026
خسر منتخبنا الوطني لقاءه أمام نظيره الأردني بثلاثة أهداف لهدف، اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقبل اللقاء، تلقى الفدائي ضربة قوية، بغياب حارس المرمى رامي حمادة، ولاعب الوسط تامر صيام، اللذين أصيبا في المران الأخير قبل مباراة الأردن. فيما عاد محمد خليل وعميد محاجنة إلى القائمة.
في تفاصيل اللقاء، وبعد مرور دقيقتين فقط على صافرة البداية، كاد وسام أبو علي أن يخطف هدف التقدم بعد كرة بينية مررها عدي خروب، فاستلمها الأول بكعب قدمه، ولكنها طالت عليه فأبعدها الحارس الأردني يزيد أبو ليلى.
تقدم النشامى بهدف مباغت في الدقيقة 5 عبر يزن العرب، الذي راوغ الدفاع الفلسيني وأودع الكرة بقدمه اليسرى في مرمى براء خروب.
في الدقيقة 12، مرر عدي خروب بينية ثانية لأبو علي داخل منطقة الجزاء لكن الكرة طالت وذهبت للحارس الأردني.
قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق، ظهر أبو علي مجددا وأدرك هدف التعادل للفدائي من كرة رأسية بعد عرضية رائعة من كاميلو سالدانا.
مع بداية الشوط الثاني أجرى مكرم دبوب تبديلين، حيث دفع بمحمد خليل في مكان كاميلو سالدانا الذي عانى من آثار الإصابة التي ألمّت به من لقاء كوريا الجنوبية، ومصطفى زيدان بدلا عن جوناثان زوريلا المرهق.
ورغم البداية البداية القوية للفدائي في الحصة الثانية، إلا أن يزن النعيمات ضاعف النتيجة للنشامى في الدقيقة 50 مستغلا ثغرة في الدفاع الفلسطيني.
بعد هذا الهدف، اندفع منتخبنا إلى الأمام لإدراك التعادل، تاركا ثغرات عديدة في الدفاع، خلق من خلالها الأردنيون عدة فرص متتالية، ولكنهم أهدروها.
وفي محاولة لتدارك الأمر، أدخل دبوب اللاعب عميد محاجنة بديلا عن ميلاد ترمانيني، لتعزيز الدفاع.
وأسفر الضغط الأردني عن الهدف الثاني بقدم نور الروابدة في الدقيقة 72.
بعدها عمد الضيوف إلى تهدئة مستوى المباراة، وسط بعض المحاولات من الفدائيين لتقليص النتيحة التي بقيت على حالها حتى صافرة النهاية.
دائرة الإعلام بالاتحاد