60 شهيداً على الأقل في مجزرة جديدة إرتكبها الاحتلال في مواصي خان يونس

ارتكبت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غرب القطاع.

المجزرة التي وقعت بالقرب من مستشفى البريطاني بمدخل منطقة المواصي، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، بنهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد كبير أيضا من المواطنين في عداد المفقودين.

وقال مسعفون: إنه تم انتشال 40 شهيدا و60 جريحا في مجزرة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، حتى إعداد هذا الخبر، فيما قال الدفاع المدني، إننا أمام واحدة من ابشع المجازر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وأن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال بفعل الصواريخ الارتجاجية.

ووفقًا لتقارير صحفية ومحلية، استُخدمت في الهجوم خمسة صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا.

وتشهد المنطقة حالة من الفوضى، مع تواجد مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تحلق فوق الموقع، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والحرائق الناجمة عن القصف.

وقال شهود عيان ومسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الطواقم الطبية تواجه تحديات كبيرة في انتشال الجثامين والمصابين بسبب الدمار الهائل والحفر العميقة. كما أضافوا أن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف نقلت الشهداء والمصابين إلى المستشفيات الميدانية والمراكز الطبية القريبة، في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين.

بدورها أكدت حركة  (حماس) ان  ادعاءات جيش الاحتلال بوجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذب مفضوح.

و اوضحت في بيان ادصرته ان هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ تأكيد على مُضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة.

و طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات بمغادرة مربع الصمت والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة.