الكوتش ايناس قنديل.. معالجة مختصة بالطب الشامل الموحد
تنقلت الكوتش ايناس قنديل في العمل بعدة مجالات تتعلق بالمعالجة المتخصصة بالطب الشامل الموحد والتدريب الرياضي والـ "هاثا يوغا" على مدار 15 عاما، رغم أنها خريجة قانون من جامعة القدس أبو ديس، كما أنها أم لطفلين.
إيناس قنديل المعالجة المختصة بالطب الشامل الموحد والمدربة الرياضية وهاثا يوغا، تحدثت لبرنامج "ضيف الراية" عبر شبكة رايـــة الإعلامية عن مشوار حياتها العلمية والمهنية في "الطب الشامل الموحد" والمجال الرياضي.
تقول قنديل إنها درست القانون ثم شعرت أن هذا المجال لا يعبر عن ذاتها، إذ ترغب بالعمل في مجال يحدث تغييرا ملموسا وتأثيرا على الآخرين، لتنتقل إلى مجال آخر تحبه وهو "الرياضة" رغم أن مجتمعنا الفلسطيني متحفظ إلى حد ما.
وأوضحت أنها شعرت بانتمائها لهذا المجال "الرياضة" وكبرت فيه وعملت في عدة مجالات رياضية منها "الجمباز واليوغا" وعملت أيضا في لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الفلسطيني، وما زالت تعمل بهذا المجال وتشعر بأنه جزء من حياتها.
ولفتت قنديل إلى أن هناك إقبال كبير على المجال الرياضي "هناك اكتظاظ من كافة الفئات والأعمار" وهو ما لم يكن موجودا سابقا، حيث أصبح هناك وعي بأهمية الرياضة للصحة والجسم وليس فقط التوجه لممارستها فقط لإنقاص الوزن.
وأضافت: "مجرد تحريك الجسم لمدة نصف ساعة أو 45 دقيقة، يعمل ذلك على تحريك واهتزاز للمشاعر المخزنة في طاقة الجسم، ويعمل على تفكيك جزيئات التعب والحزن والتوتر، فضلا عن إفراز الهرمونات التي تعمل على تحسين النفسية".
وحول الطب الشامل الموحد، أوضحت الكوتش ايناس قنديل أن هذا النوع من الطب يدمج العلاج النفسي والروحاني والجسدي في تخصص واحد، أي أن هذا العلم أخذ النواقص من الطب التقليدي والمكمل والنفسي وجمعهم في علم واحد.
وقالت إن هذا العلم يعتبر تخصص جديد ولكنه "عميق وواسع" ونتائجه ملموسة، وهناك إقبال من الناس عليه، وهذا يدل على أن هناك مستوى من الوعي يسمح بتجربة أشياء جديدة، بعد أن لجأت لأكثر من مجال ولم تستفيد.
وبيّنت أن العلاج عن طريق الطب الشامل لا يشمل التدخل بأمراض في مراحل متقدمة "لا رجعة فيها" مثل الأمراض الصعبة كالسرطان، ويستطيع هذا النوع من الطب التدخل في علاج المرض الذي يكون في مراحله البدائية.
وأكدت أن الطب الشامل الموحد يحاول توصيل الأشخاص لنوع من "الرفاهية الجسدية والنفسية والروحية"، وكل شخص بامكانه التوجه لهذا الطب وليس شرطا أن يكون "مريض"، فمثلا يمكن استقبال شخص يعاني من خلل في جانب معين من حياته.
وتحدّثت الكوتش ايناس قنديل المعالجة المختصة بالطب الشامل الموحد عبر أثير "رايـــة" عن واقع هذا المجال في فلسطين بشكل عام، وتأثير هذا النوع من الطب على حياة الإنسان، بالإضافة إلى أهمية الرياضة لصحة الجسم.