الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

مدى: 97 اعتداء ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال آب ارتكب الاحتلال 96 منها

تواصلت الاعتداءات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين بوتائر عالية وشديدة الخطورة خلال شهر آب الماضي، رغم تراجع محدود طرأ على عددها مقارنة بشهر تموز الذي سبقه.

وشهد شهر أب 2024 ما مجموعه 97 اعتداء ضد الحريات الاعلامية في فلسطين ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 96 منها في حين ارتكبت منصة إنستغرام التابعة لشركة "ميتا" انتهاكاً وحيداً تمثل بإغلاق الحساب الرسمي للصحفي عمرو طبش في قطاع غزة، علما أن شهر تموز الماضي كان شهد 103 انتهاكات ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 102 اعتداء منها، في حين ارتكبت منصة X انتهاك واحد.

الانتهاكات الإسرائيلية:

ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال الاسرائيلية خلال شهر آب الماضي ما مجموعه 96 جريمة واعتداء ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، بنسبة 99% من مجمل الانتهاكات المرتكبة خلال الشهر. ورغم أن هذا يمثل تراجعاً بسيطاً في عدد الانتهاكات الموثقة مقارنة بالشهر الذي سبقه والذي كان شهد 102 جريمة اسرائيلية، إلا أن خطورة وجسامة الاعتداءات الاسرائيلية التي استهدفت الصحافيين/ات خلال شهر آب لم تشهد اي تراجع يذكر، حيث قتل 10 صحفيين/ات، وأستهدف العشرات من الصحفيين بقنابل الغاز والصوت لترهيبهم ومنعهم من التغطية.

وارتكبت قوات الاحتلال هذه الاعتداءات بصورة متعمدة وممنهجة ضد الصحفيين/ات، رغم وضوح "هوياتهم المهنية" المميزة كصحافيين في أغلب الأحيان، بغية التعتيم على ما ارتكبته أجهزة الاحتلال وقواته ضد المواطنين المدنيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية أيضا خلال الحرب التي لا زالت مستمرة على القطاع لليوم 333 على التوالي.

وخلال آب الماضي ارتكبت قوات الاحتلال جرائم قتل لعشرة صحفيين/ات في قطاع غزة منهم صحفي كان قد استشهد قبل ثمانية أشهر وانتشل جثمانه من تحت الأنقاض خلال شهر آب. وأصيب مصورا وكالة TRT محمد الزعانين بشظايا في العين اليسرى ومحمد كراجة بشظايا في الكوع الأيسر خلال تغطية الأحداث في خانيونس. كما أصيبت مراسلة "قدس فيد" نغم زايط بكسر في القدم اليمنى جراء وقوعها أرضا قرب مدخل مخيم طولكرم خلال هروبها من جنود الاحتلال، كما أصيبت الصحفية سلمى القدومي برصاصة في الظهر خلال التغطية في قطاع غزة. وحاولت الآليات العسكرية الإسرائيلية تنفيذ عمليات دهس ضد كلا من طاقم قناة "الجزيرة" خلال التغطية في مدينة طوباس، وبقارق ساعات تعرضت سيارة الصحفي مصور وكالة "أسوشيتدبرس" مجدي اشتية وزميله علي اشتية لمحاولة دهس خلال توجههم لتغطية ذات الحدث في المدينة.

واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي حمزة الزيود من منزله في بلدة "سيلة الحارثية" غرب مدينة جنين، إضافة لاعتقال الصحفي الحر رامز عواد من منزله في قريبة "جفنا" شمال مدينة رام الله خلال اقتحام القرية، كما واعتقلت الصحفية الحرة أشواق عوض من ساحة الحرم الابراهيم خلال تواجدها لتغطية الأحداث في مدينة الخليل.

وضمن مساعي الاحتلال الدائمة والمستمرة لعرقلة عمل الصحفيين/ات بكافة الطرق الممكنة، احتجزت قوات الاحتلال كلا من الصحفي إيهاب العلامي ومعه المتدرب أحمد العلامي قرب مستوطنة "كرمي تسور" قرب مدينة حلحول لمدة ثلاث ساعات، كما احتجزت مراسل قناة "الغد" خالد بدير لنحو ساعة على حاجز "عناب" العسكري شرق مدينة طولكرم منعا للتغطية، واحتجز الصحفي الحر عامر الشلودي قرب الحرم الابراهيمي لمدة 10 دقائق.

ومن جهة أخرى أقدمت قوات الاحتلال على استهداف 52 صحفياً بالأعيرة النارية وقنابل الغاز لمنعهم من التغطية، كما منعت 15 صحفي/ة بطريقة مباشرة من التغطية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية وعلى الأخص مدن شمال الضفة (جنين، طولكرم، نابلس) ومخيماتها والتي شهدت أحداثاً ساخنة خلال الثلث الأخير من الشهر نتيجة اقتحامها من قبل قوات الاحتلال والتي جرت وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، إضافة لتعمد جنود الاحتلال من إحداثه من أعمال تخريب لممتلكات المواطنين وتجريف للبنية التحتية بما فيها شبكات الكهرباء والمياه.

إلى جانب الاستهداف لمنع التغطية، صادرت قوات الاحتلال معدات لصحفيين اثنين في الضفة، وأتلفت سيارة صحفي آخر في قطاع غزة، تحرض الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" ضد الصحفي أنس الشريف في قطاع غزة، كما وحظر سلطات الاحتلال عمل فضائية "الميادين" داخل إسرائيل للمرة الثانية لمدة 45 يوم بذريعة الإضرار بأمن الدولة. وأقدمت سلطات الاحتلال بتاريخ 19/08 على تجديد الاعتقال الإداري للصحفية بشرى الطويل لمدة ستة أشهر

الصحفيون الشهداء خلال شهر تموز

#

اسم الصحفي

تاريخ الاستشهاد

مكان العمل

1-

محمد أبو سعادة

06/08/2024

شبكة "صدى الشرقية"

2-

عبد الله السوسي

09/08/2024

قناة الأقصى

3-

تميم أحمد معمر

09/08/2024

صوت فلسطين

4-

إبراهيم مروان محارب

19/08/2024

صحفي حر

5-

محمد فرج الله

21/08/2024

مصور فريق الدفاع المدني- استشهد قبل 8 أشهر

6-

حمزة مرتجى

22/08/2024

شركة "ميديا ريكورد"

7-

حسام الدباكي

22/08/2024

قناة القدس

8-

علي نايف طعيمة

26/08/2024

قناة عودة الفضائية

9-

محمد عبد الفتاح عبد ربه

28/08/2024

وكالة النارة للإعلام

10-

سمية عبد الفتاح عبد ربه

28/08/2024

مؤسسة بيت المقدس

 

تفاصيل الانتهاكات:

(03/08) استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية بقنابل الغاز قرب المدخل الرئيسي لمخيم طولكرم أثناء تغطية اقتحام المدينة يوم السبت ما أدى لعرقلة عملهم ومنعهم من التغطية، كما وأصيبت الصحفية نغم زايط بكسر في القدم الأيمن جراء سقوطها أرضاً أثناء فرارها من قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال تجاه الصحفيين.

وفقاً ٌلإفادة مراسل شبكة قدس الإخبارية" حمزة محمود حمدان (23 عاما) لباحثة مدى أن الطواقم الصحفية تواجدت نحو الساعة 11:45 من صباح يوم السبت قرب المدخل الشمالي لمخيم طولكرم لتغطية الاقتحام بعد الاعلان عن قصف مسيرة لعدد من المقاومين.

وأثناء التغطية، ألقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع مستهدفة الصحفيين والطواقم الإعلامية وعرف منهم: طاقم "التلفزيون العربي" المراسل عميد شحادة والمصور ربيع منيّر، مراسل "الجزيرة" ليث جعار، مراسل شبكة "قدس" حمزة حمدان، طاقم قناة "رؤيا" المراسل حافظ صبرا والمصور محمود فوزي، مراسل قناة TRT مصعب الخطيب، مراسلة "قدس فيد" نغم زايط،

مصعب الخطيب مراسل قناة TRT عربية، رنين صوافطة مصورة شبكة "رويترز"، الصحفية وفية عبد الهادي، الصحفية رغد سلامة الصحفي وفا عواد، الصحفي محمد الفار الصحفي عبد الناصر زغلول، الصحفي معين شديد، الصحفي جعفر اشتية، الصحفي نضال اشتية، الصحفي مجاهد السعدي، الصحفي حمزة زيود، الصحفية مشاعل أبو الرب، وطاقم "الجزيرة الإنجليزية"، والصحفي محمد يونس، الصحفي سامي اللداوي، الصحفي محمد عتيق، الصحفي علاء بدارنة، كما وأصيب بعض الصحفيين إلى الاختناق نتيجة استنشاق الغاز.

كما أفادت مراسلة "قدس فيد" نغم بلال زايط (24 عاما) لمركز مدى، أنها تواجدت على مدخل مخيم طولكرم لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومخيمها، ونحو الساعة 12:00 ظهرا أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز قرب المخيم لتفريق المتظاهرين والصحفيين.

أثناء ذلك تعرضت الصحفية لحالة من الاختناق وهي تعاني أصلا من حالة "ربو" فحاولت الهرب من المكان، وأثناء الجري سقطت أرضاً، ما أدى لالتواء قدمها اليمنى بالرغم من عدم شعورها بأي آلام بعد السقوط مباشرة، ولكنها لاحظت فيما بعد انتفاخا في القدم والأصابع التي تغير لونها للون الأزرق.

توجهت الصحفية في اليوم التالي إلى المستشفى واتضح بأنها مصابة بكسر في قدمها حيث تلقت العلاج اللازم.

 

(05/08) استهدفت قوات الاحتلال عددا من الصحفيين بقنابل الغاز خلال اقتحام محيط قبر يوسف في مدينة نابلس فجر يوم الاثنين ما أدى لاختناق عددا منهم.

ووفقاً لمتابعة باحثة مدى، فقد استهدفت قوات الاحتلال الصحفيون/ات بقنابل الغاز فجر يوم الاثنين خلال تواجدهم في محيط "قبر يوسف" في مدينة نابلس، حيث لم يتمكن عدد منهم من ارتداء الكمامة الواقية، ما عرضهم للاختناق وتم نقلهم بواسطة سيارة الإسعاف لتلقي العلاج في المستشفى، وهم: المصور الصحفي فارس عودة، طاقم قناة "الجزيرة" المصور لؤي سعيد والمراسل "الجزيرة" محمد أطرش، مراسل شبكة "قدس الإخبارية" عبد الله البحش.

 

(05/08) استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين والطواقم الصحفية بالأعيرة الحية وقنابل الغاز أثناء تغطية اقتحام مدينة جنين عصر يوم الاثنين.

ووفقا لإفادة مراسل شبكة "قدس الإخبارية" محمد سمير عابد (29 عاما) لمركز مدى، فقد توجه الصحفيون لتغطية اقتحام قوات الاحتلال محل الخليج للصرافة في شارع أبو بكر وسط مدينة جنين نحو لساعة 4:00 من عصر يوم الاثنين، وبعد وصولهم وعند الساعة 5:00 مساء استهدفت قوات الاحتلال الصحفيون بقنابل الغاز لحجب الرؤية عنهم ومنعهم تغطية وقائع الاقتحام ما دفعهم للتراجع للخلف نحو دوار "السينما".

نحو الساعة 6:00 بدأ جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي نحو الصحفيين، ما اضطرهم للاحتماء بمقر الشرطة الفلسطينية الموجود بالمكان، وبالرغم من ابتعادهم عن نظر الجنود إلا أن إطلاق الرصاص استمر في المكان حيث أصيبت كاميرا طاقم "الجزيرة" بالكسر.

استمر حصار الصحفيين لنحو ربع ساعة حتى تمكنوا من مغادرة المكان، وعرف منهم: محمد عابد مراسل شبكة "قدس الإخبارية"، طاقم تلفزيون فلسطين آمنة بلالو وطارق الحوراني، الصحفي مجاهد السعدي وحمزة زيود من طاقم تلفزيون "فلسطين اليوم"، الصحفي الحر عمرو مناصرة، مراسل "قدس فيد" جراح خلف، الصحفي الحر عبادة طحاينة، الصحفية الحرة شذا حنايشة، الصحفية مشاعل أبو الرب، الصحفي محمد الأطرش ولؤي السعيد من تلفزيون "الجزيرة"

 

(06/08) استشهاد محمد أبو سعادة جراء قصف خيمته بالقرب من منزله المدمر في بلدة "عبسان الجديدة" شرق مدينة خانيونس مساء يوم الثلاثاء.

ووفقا لإفادة الصحفي مازن البريم فقد استشهد مصور شبكة "صدى الشرقية" نحو الساعة 5:35 من مساء يوم الثلاثاء جراء قصف خيمته بالقرب من منزله في بلدة "عبسان الجديدة" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وصل الصحفي أبو سعادة إلى مستشفى ناصر عبر مركبة مدنية وهو عبارة عن أشلاء، حيث أصابه الصاروخ بشكل مباشر ما أدى لاستشهاده وثلاثة آخرين من العائلة.

 

(08/08) احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي صحفيان بالقرب من مدينة حلحول شمالي محافظة الخليل فجر يوم الخميس لثلاث ساعات، وعرقلة عملهم ومنعتهم من الوصول لمكان الحدث في مدينة "دورا" وتغطيته.

ووفقاً لإفادة الصحفي الحر إيهاب العلامي لباحثة مركز مدى، فقد توجه الصحفي برفقة الصحفي المتدرب أحمد العلامي نحو الساعة 5:00 من فجر يوم الخميس بمركبته نوع "سيات ليون" وتحمل شارة الصحافة، من بلدة "بيت أمر" شمال مدينة الخليل، إلى مدينة "دورا" في الجنوب، من أجل تغطية قيام قوات الاحتلال بمحاصرة منزل عائلة الشهيد مؤمن مسالمة تمهيداً لتفجيره.

وفور وصول الصحفيان قرب مستوطنة "كرمي تسور" قرب مدينة حلحول، اعترض مركبتهم جيب عسكري، ترجل منه أربعة جنود، طلب أحدهم من الصحفي إيهاب أن يطفئ المحرك وتسليمه المفتاح، فيما طلب جندي آخر منه أن يترجل من المركبة وقام بتصويره وتصوير مركبته وطلب منه هويته وهوية الصحفي المتدرب العلامي، وسأله عن مكان توجهه، أجاب الصحفي أنه متوجه لتغطيه صحفية في مدينة دورا. 

فتش الجنود المركبة وصادروا كاميرات تصوير فيديو وأخرى للتصوير الفوتوغرافي، ونقلوها إلى الجيب العسكري، وبقي ثلاثة جنود قرب المركبة. استمر احتجاز الصحفيان في الطريق حتى الساعة 8:00 صباحاً، حيث حضر الجيب العسكري وقام بإعادة الكاميرات، وطلب منهم المغادرة، ونحو الساعة 8:30 وصل الصحفيان الى موقع المنزل في مدينة دورا، حيث كانت قوات الجيش قد انتهت من تفجير المنزل وانسحبت من المكان.

 

(09/08) استشهاد الصحفي عبد الله السوسي خلال قصف استهدف تجمع مجموعة من المواطنين في منطقة "مواصي" خانيونس جنوب قطاع غزة ظهر يوم الجمعة.

ووفقا لإفادة ماهر السوسي والد الصحفي، فقد كان الصحفي عبد الله ماهر السوسي ويعمل في قسم الأخبار في قناة الأقصى مدققاً لغوياً ومعداً للتقارير الإخبارية تواجد وعدد من أفراد الأسرة بالقرب من خيمته في منطقة "مواصي" خانيونس نحو الساعة 2:30 من ظهر يوم الجمعة حين أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخ أصابهم مباشرة ما أدى لاستشهاد الصحفي وأطفاله الثلاثة وشقيقه وليد، حيث تم نقلهم إلى مستشفى "ناصر" الطبي عبر سيارات مدنية وسيارة إسعاف.

 

(09/08) استشهاد الصحفي تميم أحمد معمر وعدد من أفراد عائلته ظهر يوم الجمعة جراء قصف طائرات إسرائيلية منزله في خانيونس.

ووفقا لإفادة محمد أبو شحمة أحد أقارب الصحفي، فقد استشهد المحرر في إذاعة "صوت فلسطين" تميم أحمد معمر (42 عاما) ووالدته وزوجته وعدد من اطفاله نحو الساعة 2:50 من ظهر يوم الجمعة أثناء تواجدهم في داخل منزله وسط خانيونس، بعد أن قصفت طائرة حربية منزله بشكل مباشر ما أدى لتدميره ودفنه تحت الأنقاض لأكثر من ساعة قبل تمكن مواطنين من استخراجه ونقله عبر سيارة مدنية لمستشفى "ناصر" الطبي.

 

(10/08) حرض الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "أفخاي أدرعي" يوم السبت ضد الصحفي أنس الشريف في قطاع غزة باتهامه بالكذب ونشر أخبار كاذبة فيما يخص عدد ضحايا مجزرة التابعين.

ووفقا لمتابعة باحث مركز مدى، فقد تعرض مراسل قناة "الجزيرة" شمال القطاع الصحفي أنس الشريف لحملة تحريض ممنهجة من قبل الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" عبر منشور على منصة X، والتي ادعى خلالها بأن الصحفي يبالغ في المعلومات التي يظهرها عبر القناة فيما يخص عدد ضحايا مجزرة "التابعين" في حي "الدرج" شرق مدينة غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، واتهم الصحفي بالكذب وبنشر أخبار كاذبة، وأن تغطية المجزرة عبارة عن مسرحية فقط

وأدى هذا التحريض لتهديد حقيقي لحياة الصحفي، حيث أعقب المنشور تعليقات كبيرة من المستوطنين طالبت بقتله،

خلال إفادته اعتبر الصحفي أنس الشريف المنشور التحريضي للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بمثابة تهديد حقيقي على حياته حيث صاحب المنشور تعليقات كبيرة من المستوطنين والتي طالبت بقتله، وكان قد سبق هذا المنشور تهديداً إسرائيلياً مطالبا بقصف الصحفي وقتله كما قتل العشرات من الصحفيين غيره.

 

(11/08) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي حمزة زيود بعد مداهمة منزله في بلدة "السيلة الحارثية" غرب مدينة جنين فجر يوم الأحد 11/08.

وبحسب إفادة أحمد زيود شقيق الصحفي حمزة نديم زيود (23 عاما) لمركز مدى، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفي حمزة الزيود في بلدة "السيلة الحارثية" في مدينة جنين نحو الساعة 4:30 من فجر يوم الأحد، حيث دخل الجنود المنزل واحتجزت العائلة في غرفة وطلبوا منهم عدم الخروج، ثم اعتقلوا حمزة وانسحبوا من المكان.

 

(11/08) حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمل فضائية "الميادين" داخل إسرائيل للمرة الثانية لمدة 45 يوم بقرار من وزير الاتصالات في الدولة بذريعة الإضرار بأمن الدولة.

وجاء في نص القرار الصادر بتاريخ 11/08/2024 "أنه بعد موفقة رئيس الوزراء والحكومة ونتيجة للإضرار بأمن الدولة من جانب قناة "الميادين"، وقع حسب قرار قانون- هارد مودم دي باب حتشفير- لمقدمي خدمة الانترنت".

كما جاء في نص القرار "أي شخص أو مؤسسة تمتلك أجهزة تستخدم في توصيل محتوى القناة أو إلى المشرفين عليها كما هو محدد بالقانون سيتم مصادرة الاجهزة المستخدمة في توصيل المحتوى والاستيلاء عليها طوال مدة 45 يوم سارية من تاريخ الاصدار.

ويحظر بهذا القرار منع وصول جميع مستخدمي الانترنت إلى المواقع الخاصة بالقناة على الشبكة العنكبوتية وعددها تسع مواقع، وبذلك يحق للجهات الأمنية التي تنفذ القرار أن تقوم بمصادر معدات أي مكتب مختص بتقديم الخدمات الإعلامية مما سيعق عمل الصحافيين والشركات المقدمة للخدمات الإعلامية، وسيعرض الكثير من الصحافيين المساءلة القانونية الأمنية من دولة الاحتلال.

وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرا بحظر عمل قناة "الميادين" خلال شهر نوفمبر من العام الماضي 2023، ومع مدة الحظر عمل وزير الاتصالات في دولة الاحتلال على إصدار قرار جديد عن الحكومة وبموافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

 

(12/08) أغلقت إدارة تطبيق إنستغرام الحساب الرسمي للصحفي عمرو طبش من مدينة خانيونس جنوب قطاع ويعمل لدى قناة BBC News.

ووفقا لإفادة الصحفي عمرو طبش (27 عاما) فإن إدارة منصة إنستغرام أرسلت له رسالة تفيد أن إغلاق الحساب مؤقتاً بسبب انتهاكه معايير المنصة، بالرغم من أن كل منشورات الصحفي عبارة عند مقاطع فيديو توثيقية يتم تصويرها من الميدان حول الأوضاع الإنسانية الصعبة في جنوب قطاع غزة لاسيما القصف المتواصل بحق مساكن المدنيين والذي يؤدي إلى استشهاد العديد منهم وكذلك مشاهد توثق الشهداء والجرحى وحال النازحين والمشردين والمعاناة التي لا تنتهي في القطاع.

 

(13/08) احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي خالد بدير على حاجز "عناب" لمدة ساعة مساء يوم الثلاثاء وقامت بتفتيش معداته ومن ثم أخلت سبيله.

ووفقا لإفادة مراسل قناة "الغد" خالد صالح بدير (35 عاما) لمركز مدى فإن قوات الاحتلال قامت باحتجازه أثناء مروره على حاجز عناب نحو الساعة 3:45 دقيقة من ظهر يوم الثلاثاء لمدة ساعة، وفتشت معداته الصحفية بعد سؤاله عن المؤسسة الإعلامية التي يعمل بها وطبيعة عمله فيها، وقامت بإخلاء سبيله بعد ساعة من الاحتجاز.

 

(14/08) استهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي الصحافيان ناصر اشتية وريم ضراغمة بإطلاق الرصاص الحي على سيارتهم خلال توجههم لمدينة طوباس شمال الضفة لتغطية حادثة انفجار جيب عسكري، كما وصدم جيب عسكري سيارة الصحافيان مجدي اشتية وعلي اشتية التي تحمل شارة الصحافة خلال توجههم لتغطية ذات الحدث يوم الأربعاء.

وأفاد مصور وكالة Sipa USA ناصر سليمان اشتية (54 عام) أنه توجه نحو الساعة 8:00 من صباح يوم الأربعاء رفقة الصحفية المتدربة ريم ضراغمة (24 عاما) إلى مدينة طوباس لتغطية حادثة انفجار الجيب العسكري هناك، ونحو الساعة 9:15 وخلال تواجد الصحفي في مركبته، ترجل أحد جنود الاحتلال من الجيب العسكري وبدأ بإطلاق النار بالهواء من أجل ترهيب الصحفيين.

في تلك اللحظة ترجل الصحفي من المركبة وبدأ يصرخ على الجندي أنهم صحفيون، فأطلق الجندي الرصاص على الشارع أمام أقدام الصحفيين مرة أخرى، وصرخ عليهم لمغادرة المكان وإلا سيعرضون أنفسهم للخطر.

بعد دقائق معدودة غادر الصحفيون المكان إلى بلدة "طمون" في تغطية أخرى.

ونحو الساعة 9:30 من ذات اليوم في ذات اليوم، كان مصور "الأسوشيتد برس" الصحفي مجدي محمد شتية (39 عاما) متوجهاً مع الصحفي الحر علي حسين اشتية (35 عاما) بسيارته التي تحمل شارة الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية لتغطية ذات الحدث في مدينة "طوباس" وعند وصولهم لمدخل المدينة، تقدمت آليات الاحتلال عكس السير فتوجه مجدي نحو اليمين وخفف سرعة المركبة وحاول أن يتوقف وفتح الطريق لمرور الجيبات العسكرية، فتقدم الجيب نحوهم بشكل موازي تماما لسيارته ليصدمها من الأمام، حيث نزل مباشرة عن الشارع الرئيسي وابتعد عن مساره بشكل سريع لتفادي شدة الاصطدام.

 

(15/08) استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين بقنابل الغاز فجر يوم الخميس وحاولت إحدى الآليات العسكرية دهسهم أثناء تغطية اقتحام "قبر يوسف" في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

ووفقا لإفادة المصور الحر عبد الرحمن علي الضميدي (21 عاما) لمركز مدى، فقد أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز تجاه الصحفيين نحو الساعة 12:30 من بعد منتصف ليلة الخميس خلال تغطية اقتحام "قبر يوسف" في مدينة نابلس لمنعهم من التغطية بالرغم من تواجد الصحفيين وحدهم في المكان.

ونحو الساعة 12:45 حاول جنود الاحتلال دهس طاقم الجزيرة (المراسل ليث جعار والمصور فادي ياسين) أثناء تغطية الاقتحام وكانوا على الهواء مباشرة، حيث قام سائق الجيب العسكري بحرف مساره تجاههم في محاولة لترهيبهم ومنعهم من التغطية، كما كرر الجيب محاولته مرة أخرى لدهس الصحفيين وبفارق دقيقتين فقط

 ممن تواجد من الصحفيين: طاقم الجزيرة، المراسل ليث جعار والمصور فادي ياسين)، الصحفي الحر يزن حمايل، مراسل "فلسطين بوست" مجاهد طبنجة، مراسل شبكة "قدس الإخبارية" عبد الله بحش، الصحفي الحر صدقي ريان، مراسل شبكة "قدس فيد" أيوب يمك، والصحفي الحر جمال ريان.

 

(18/08) استهدفت قوات الاحتلال الصحافيان سامي برهوم وحازم الباز بإطلاق نار كثيف في مدينة حمد شمال خانيونس عصر يوم الأحد أثناء توثيقهم لظروف النازحين في المدينة.

ووفقا لإفادة مراسل قناة TRT سامي برهوم لمركز مدى، فقد كان الصحفي وزميله مصور قناة روسيا اليوم الصحفي حازم الباز في مهمة عمل ويرتدون الزي الصحفي بالكامل (درع وخوذة)، بالقرب من أبراج مدينة حمد شمال مدينة خانيونس نحو الساعة 3:00 من عصر يوم الأحد، وأثناء توثيق ظروف النازحين، استهدف قناص إسرائيلي مركبة الصحافيان بالرصاص الحي بشكل مباشر، ما أدى لتهشم الزجاج الأمامي وتعطل المركبة التي تحمل بوضوح الشارة الصحفية، وقد نجا الصحافيان بأعجوبة من الرصاص بعد ان انبطحا أرضا لأكثر من نصف ساعة

 

(19/08) استشهاد الصحفي إبراهيم مروان محارب (26 عاما) وإصابة الصحفية سلمى القدومي خلال استهدافهم بنيران دبابة إسرائيلية خلال تغطية العدوان على النازحين شمال مدينة خانيونس نحو الساعة 7:00 من مساء الأحد.

ووفقا لإفادة الصحفية رشا أحمد وهي إحدى الناجين من الاستهداف، أنها توجهت واثنين من الصحفيين والمصورين الذين يعملون لصالح عدد من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام وهم: (عز الدين المعشر، سعيد اللولو) لمنتجع أصداء بعد تراجع الآليات العسكرية عن المكان، وهي منطقة مطلة على مدينة حمد ومكتظة بالنازحين، وكانوا يرتدون الشارة الصحفية التي تدل على هويتهم الإعلامية.

وأثناء توثيق معاناة النازحين ظهرت بشكل مفاجئ دبابة من بين الكثبان الرملية وأطلقت النار بكثافة تجاه الصحفيين، وأثناء محاولة انسحابهم من المكان سقط الصحفي إبراهيم على الأرض وفقد الاتصال به حتى صباح اليوم التالي حين عثر المواطنون على جثمانه مصابا برصاص في الفخذ والظهر وقد نزف حتى الموت لأن جنود الاحتلال منعوا أي تنسيق يسمح لسيارات الإسعاف بالبحث عنه.

وكانت الصحفية سلمى القدومي قد أصيبت برصاصة في الظهر حيث تم نقلها بواسطة عربة يجرها حمار لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح نظرا لعد توفر سيارات إسعاف.

 

(21/08) انتشل مواطنون في قطاع غزة يوم الأربعاء 21/8/2024 جثمان المصور الصحفي محمد فرج الله من تحت أنقاض منزل قصف قبل 8 أشهر شمال قطاع غزة.

وخلال إفادة المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل قال "أن الصحفي محمد فرج الله كان يعمل مصورا متطوعا مع فريق الدفاع المدني وخرج مع إحدى فرق الإنقاذ قبل 8 أشهر في تغطية إعلامية توثيقية لمهمة إنقاذ عائلة تعرضت للقصف ولكن صاروخ آخر ضرب المكان ما أدى لاستشهاد المصور محمد فرج الله على الفور بعد أن انهال عليه الركام وبقي مدفونا تحت الردم مدة 8 أشهر قبل أن يتمكن مواطنين من انتشاله حيث وصلت جثته إلى المستشفى متحللة".

وأشار بصل إلى أن المصور الصحفي محمد فرج الله وثق العديد من مشاهد القصف والدمار الذين لحقا بالمواطنين ومنازله وممتلكاتهم وكان له بصمة في رصد العدوان منذ اليوم الأول للحرب حتى استشهاده.

 

(22/08) استشهاد الصحفي حمزة مرتجى بقصف الطائرات الإسرائيلية أثناء تواجده في تغطية لأوضاع النازحين في مدرسة "مصطفى حافظ" بمدينة غزة صباح يوم الأربعاء.

ووفقا لإفادة معتصم مرتجى شقيق الصحفي لباحث مركز مدى، فقد تواجد الصحفي حمزة عبد الرحمن مرتجى (32 عاما) ويعمل في شركة "ميديا ريكورد" نحو الساعة 11:00 من صباح يوم الأربعاء داخل مدرسة مصطفى حافظ بمدينة غزة لتوثيق حياة النازحين فيها لصالح وكالة أجنبية. وبعد 10 دقائق من وصوله المدرسة والبدء بإجراء المقابلات قصفت طائرة حربية إسرائيلية المدرسة بصاروخ أدى لانهيار الجناح الغربي بشكل كامل حيث يتواجد الصحفي ما أدى لاستشهاده وعدد من المواطنين النازحين بالمكان.

وبذلك يكون الصحفي حمزة قد التحق بشقيقه المصور الصحفي ياسر مرتجى الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في السادس من إبريل من العام 2018 أثناء تغطية مسيرات العودة.

 

((22/08) استشهاد مصور قناة "القدس" حسام الدباكي خلال قصف طال منزله في مخيم "المغازي" وسط قطاع غزة فجر يوم الخميس.

ووفقا لإفادة الصحفي حازم مزيد لباحث مركز مدى، فقد استشهد مصور قناة "القدس" حسام منال الدباكي (30 عاما) بعد أن قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزله في وسط قطاع غزة نحو الساعة 3:45 من فجر يوم الخميس، حيث تدمر المنزل بالكامل، ووصل المصور الدباكي شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح مع زوجته وعددا من أطفاله.  

 

(22/08) عرقلة قوات الاحتلال عمل الصحفيين والطواقم الإعلامية ومنعتهم من تغطية اقتحام مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية والذي استمر لنحو 15 ساعة متواصلة.

ووفقا لإفادة مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي محمد سمير عابد (29 عاما) لمركز مدى، فقد تواجد الصحفيون والطواقم الإعلامية بعد منتصف ليل الخميس 22/08 قرب مدخل مخيم طولكرم لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، حيث استمر تواجد الصحفيين حتى ظهر يوم الجمعة.  

وفي تمام الساعة 11:30 وأثناء تغطية الأحداث عرقلة قوات الاحتلال عمل الصحفيين ومنعتهم من التغطية على الرغم من وقوفهم في وسط الشارع مقابل الآليات العسكرية، حيث ترجل أحد الجنود من الجيب العسكري وصرخ على الصحفيين وطلب منهم الابتعاد عن مدخل المخيم لمسافة لا تقل عن 100م.

وقد كرر الجندي صراخه بعد عدة دقائق قائلا: "هذه المرة أتعامل معكم بالكلام، وبعد ذلك سأتعامل معكم بالقوة"، علما أن جميع المتواجدين كانوا صحفيين إلا أنه أصر على منعهم من التغطية.

ممن تواجد من الصحفيين: طاقم التلفزيون "العربي" ربيع منير وعميد شحادة، طاقم قناة "رؤيا" حافظ أبو صبرا ومحمود فوزي، طاقم قناة "الجزيرة" ليث جعار وفادي ياسين، طاقم تلفزيون "الفجر الجديد"، وكلا من الصحفيين محمد عتيق، وحمزة حمدان، وهادي صبارنه.

 

(26/08) استشهاد الصحفي علي نايف طعيمة خلال قصف استهدف سيارة مدنية في منطقة "المواصي" بخانيونس جنوب قطاع غزة ظهر يوم الاثنين 26/8/2024 الساعة 2:57 مساءا.

وأفاد الصحفي أحمد البريم أن مصور قناة "عودة" الفضائية علي نايف طعيمة (39 عاما) كان يجلس داخل مقهى حين أصيب بشظايا قاتلة في أنحاء متفرقة من جسده ناتجة عن صاروخ طائرة مسيرة.

وكان الشهيد علي يعمل كذلك في قسم الإعلام بمفوضية حركة فتح وحاصل على عضوية نقابة الصحفيين الفلسطينيين ولديه العديد من الأعمال الصحفية حيث نزح قسرا وتحت القصف قبل أشهر من مدينة غزة واستقر مع عائلته النازحة جنوب القطاع.

 

(26/08) أصيب الصحافيان محمد الزعانين ومحمد كراجة جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية قرب خيم الصحفيين في محيط مستشفى ناصر بخانيونس مساء يوم الاثنين.

وخلال إفادة ومراسل كالة "كنعان" للأنباء الصحفي خالد شعث لباحث مركز مدى، فقد تواجد كلا من مصور قناة TRT التركية محمد الزعانين، ومساعد مصور ذات القناة محمد كراجة، والصحفي سمير البحيري قرب خيم الصحفيين في محيط مستشفى ناصر بخانيونس نحو الساعة 5:37 من مساء يوم الاثنين، لتغطية أوضاع النازحين إذا كانوا بصدد البث المباشر حين أطلقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" قنبلة متفجرة قرب الخيمة  التي تبعد نحو 10 امتار عن مكان الاستهداف ما أدى لإصابة الصحفي محمد الزعانين في عينه اليسرى، كما أصيب المصور محمد كراجة في الكوع الأيسر بالشظايا الناتجة عن القصف وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث يحتاج الزعانين لعملية جراحية في العين، فيما نجا الصحفي خالد شعث والصحفي سمير البحيري من إصابة قاتلة.

 

(28/08) استشهد الصحافيان الشقيقان محمد عبد الفتاح عبد ربه (35 عاما) ويعمل مديرا لقسم الـ IT في وكالة "المنارة للإعلام" وشقيقته الصحفية سمية (32 عاما) وتعمل في مؤسسة "بيت المقدس" جراء تعرض منزلهما في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لقصف الطائرات الاسرائيلية مساء يوم الثلاثاء.

ووفقا لإفادة شقيقهم عمر لباحث مركز مدى، فإنه نحو الساعة 11:00 من مساء يوم الثلاثاء أطلقت طائرة مسيرة صاروخا تجاه المنزل الذي يقيم به الشقيقان وسط القطاع، وهو المنزل الذي كانوا قد نزحوا إليه من شمال القطاع منذ الأيام الأولى للحرب، ما أدى لتدمير أجزاء من المنزل واستشهاد الصحافيان محمد وسمية على الفور بعد أن أصابهما الصاروخ بشكل مباشر، بينما كان الشقيق الثالث عمر خارج المنزل لحظة تعرضه للقصف

 

(30/08) اعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي رامز عواد خلال اقتحام قرية "جفنا" شمالي مدينة رام الله فجر يوم الجمعة واقتادته لجهة مجهولة.  

ووفقا لإفادة ابن عم الصحفي أمجد عواد، فإن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت منزل عائلة المصور الحر رامز سمير عواد (31 عاما) في قرية "جفنا" شمالي مدينة رام الله وصادرت هاتفه النقال وقامت باعتقاله بعد تدقيق بطاقته الشخصية، واقتادته لجهة مجهولة حيث لا تعلم العائلة مكان اعتقاله أو ما هي التهم الموجهة له.

 

(30/08) استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية بالرصاص في محيط "دوار عصفور" على شارع نابلس في المنطقة الجنوبية من مدينة جنين، أثناء عمليتها العسكرية المستمرة في مدينة جنين.

وأفاد مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي محمد سمير عابد (29 عاما) للباحثة الميدانية لمركز مدى أنه في تمام الساعة 10:30 من صباح يوم الجمعة الموافق 30 آب، توجهت الطواقم الصحفية لتغطية اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين والانتهاكات بحق المواطنين فيها، وعند وصولهم في تمام الساعة 10:45 صباحا، أطلقت رصاصة  في الشارع المقابل بعد أن شاهدت قوات الاحتلال مركبات الصحفيين وهم طاقم "التلفزيون العربي" المراسل عميد شحادة والمصور ربيع منير، طاقم تلفزيون "الغد" خالد بدير وشادي جرارعة، الصحفي الحر عمرو مناصرة، مراسل "قدس فيد" جراح خلف، الصحفي محمد عتيق، مراسل شبكة "قدس الإخبارية" محمد عابد، مصورة "رويترز" رنين صوافطة، إضافة إلى طاقم تلفزيون "العربية" المراسلة ثروت شقرا و المصور وسام عبد ربه.

نحو الساعة 11:00 ترجل الصحفيون في سياراتهم وانطلقوا دفعه واحدة الى الشارع المقابل للجيش كي يرونهم ويتأكدوا من أنهم صحفيين إلا أن جيش الاحتلال قام بطردهم من المنطقة والصراخ عليهم طالباً منهم الابتعاد، وبعد لحظات قام بإطلاق النار صوب الصحفيين في محاولة لإرهابهم.

غادر الصحفيون والطواقم الإعلامية المنطقة نحو شارع المستشفى بالقرب من مستشفى الأمل مقابل الآلية العسكرية الموجودة هناك.

 

(31/08) احتجزت قوات الاحتلال الصحافيان عامر الشلودي والصحفية الحرة أشوق محمد عوض (23 عاما) مساء يوم السبت بالقرب من الحاجز المقام قرب ساحة الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل لنحو 10 دقائق، وأفرجت عن الصحفي الشلودي فيما اعتقلت الصحفية أشواق واقتادتها مركز شرطة قريب من المكان.

ووفقا إفادة والد الصحفية محمد عوض لباحث مركز مدى، فقد تواجدت الصحفية أشواق برفقة الصحفي الحر عامر الشلودي في البلدة القديمة من مدينة الخليل نحو الساعة 4:00 من مساء يوم السبت، في تغطية للأحداث في المدينة عقب وقوع عمليات إطلاق نار.

وأثناء التغطية أوقفت قوات شرطة حدود الصحافيان بالقرب من الحاجز العسكري المقام بالقرب من ساحة الحرم الابراهيمي والمعروف باسم "حاجز مافيا" وطلبت فحص بطاقاتهم الشخصية، وبعد نحو 10 دقائق طلب الجنود من الصحفي الشلودي مغادرة المطان، فيما أبلغ أفراد القوة الصحفية عوض أنها قيد الاعتقال وتم نقلها إلى مركز شرطة الاحتلال بالقرب من الحرم الإبراهيمي للتحقيق.

وفي ساعات فجر يوم الاحد الموافق الأول من شهر أيلول نقلت الصحفية الى مركز تحقيق شرطة " بيتار عيليت" ومن ثم جرى نقلها الى مركز تحقيق "المسكوبية"، وأبلغ المحامي العائلة أنه جرى تحديد جلسة محاكمة يوم الأربعاء الموافق 04/09.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" 

Loading...